للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن ابن مسعود (١).

٩٨/ ٢٤٤٥٩ - "لَا بُدَّ مِنْ خَسْفٍ وَمْسخٍ وَرَجْفٍ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله! في هَذِهِ الأُمَّة؟ قَال: نَعَمْ إِذَا أَخَذُوا الْقِيانَ وَاستَحَلُّوا الزِّنَى وَأَكَلُوا الرِّبَا، واسْتَحَلُّوا الصَّيدَ في الْحَرَمِ، وَلُبْسَ الْحَرِيرِ، وَاكْتَفَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ".

ابن النجار عن ابن عمر (٢).

٩٩/ ٢٤٤٦٠ - "لابُدَّ مِنْ صَلاةٍ بِلَيلٍ، وَلَوْ حَلْبَ نَاقَةِ، وَلَوْ حَلْبَ شَاةٍ، وَمَا كَانَ (بَعْدَ) (*) صَلاةِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ فَهُوَ مِنَ اللَّيلِ".

طب، وأبو نعيم عن إياس بن معاوية المزني (٣).


(١) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج ١٠/ ١٦٢ رقم (١٠٢١٠) بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله بن عرمس المصري، ثنا وهب بن رزق -أبو هريرة المصري- ثنا بشر بن بكر، حدثني الأوزاعي، حدثني عبدة بن أبي لبابة الأزدي، حدثني زر بن حبيش قال: لما أنكر الناس مسيرة الوليد بن عقبة بن أبي معيط، فزع الناس إلى عبد الله بن مسعود فقال لهم عبد الله بن مسعود: اصبروا فإن جور إمام خمسين عاما خير من هرج شهر، وذلك أنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا بد للناس من إمارة برة أو فاجرة، فأما البرة فتعدل في القسم ويقسم بينكم فيئكم بالسوية، وأما الفاجرة فيبتلى فيها المؤمن، والإمارة الفاجرة خير من الهرج" قيل يا رسول الله: وما الهرج؟ قال: "القتل والكذب".
(٢) الحديث في الكنز للمتقي الهندي كتاب (القيامة) باب: الخسف والمسخ ج ٤/ ٦٢٣ رقم (٣٩٧٣٧) بلفظه من رواية ابن النجار عن ابن عمر.
(*) ما بين القوسين المعكوفين ساقط من الأصل أثبتناه من المعجم الكبير، وأسد الغابة.
(٣) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه (إياس بن معاوية المزني) ج ١/ ٢٧١ رقم (٧٨٧) بلفظ: حدثنا يزيد بن هارون، أنا محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن إياس بن معاوية المزني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا بد من صلاة بليل، ولو حلب ناقة، ولو حلب شاة، وما كان بعد صلاة العشاء الآخرة فهو من الليل".
والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: في صلاة الليل ج ٢/ ٢٥٢ بلفظ: وعن إياس بن معاوية المزني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا بد من صلاة بليل، ولو حلب شاة، وما كان بعد صلاة العشاء فهو من الليل" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه "محمد بن إسحاق" وهو مدلس وبقية رجاله ثقات.
وانظر الترغيب والترهيب للحافظ المنذري ج ١/ ٤٣٠ رقم (٢٣)، باب: الترغيب في قيام الليل.
و"محمد بن إسحاق" ترجم له الذهبي في الميزان برقم (٧١٩٧) وقال: هو محمد بن إسحاق بن يسار أبو بكر المخرمي مولاهم المدني، أحد الأئمة الأعلام، وثقه غير واحد، ووهاه آخرون ... إلخ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>