للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د عن ثوبان.

١٢٥/ ٤٣١٠ - "أما أنا فآخُذُ بكفَّي ثلاثًا فأصُبُّ على رَأسِى ثم أُفيِضُ على سائرِ جَسَدِى" (١).

ط، ش، حم، خ، م، د، ق، هـ عن جبير بن مطعم - رضي الله عنه -.

١٢٦/ ٤٣١١ - "أما أنَا فَأتوَضَّأُ وُضوئى للصَّلاةِ، ثُمَّ آخُذُ مِلءَ كَفَّى ثلاثَ مَرّاتٍ، فأصُبُّه على رَأسى، ثم أَغْتَسلُ"، وفي لفظ، ثم أُفَيضُ بَعْدُ على سائرِ جَسَدِى".

طب عن جبير بن مطعم قال: ذكرنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - الغُسْلَ من الجنَابة فقال: فذكره.

١٢٧/ ٤٣١٢ - "أمَّا أنَا فَأُفيضُ على رأسى ثلاثًا".

ط، ش، حم، د (٢) عن جابر، عب، طب عن جبير بن مطعم.

١٢٨/ ٤٣١٣ - "أما حسنٌ فله هَيبتَي وسُؤدُدِى (٣)، وأمّا حُسَين فإِنَّ له جُرأتي وجُودِى" (٤).

طب، وابن منده، وابن عساكر عن فاطمةَ بنتِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنها أتت بِابنَيها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شكواه الذي تُوُفى فيه، فقالت: يا رسول الله هذان ابناكَ فورِّثهُما شَيئًا. قال: فذكره.

١٢٩/ ٤٣١٤ "أمّا الحسَنُ فقد نحلتُه حِلمى وَهَيبتى، وأمّا الحسينُ فقد نَحَلتُه نَجْدتى وجُودِى".

ابن عساكر عن محمَّد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده: أن فاطمةَ أتت بابنيها فقالت: يا رسولَ اللهِ، انْحَلهُما، قال: نعم فذكره.


(١) لهذا الحديث سبب أول (أما) قسيم، ويشير إليهما ما ورد أن أقواما تماروا عنده - صلى الله عليه وسلم -. في الغسل وطفق فريق منهم يبين كيفية غسله فذكر الحديث.
(٢) في مرتضى "م" بدل "د".
(٣) السؤدد: السيادة قاموس.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٨٤ "مناقب الحسن والحسين" وقال: رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>