للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٠/ ٤٣١٥ - "أمَّا مُحمدٌ فَشَبِيهُ عَمِّنا أبي طَالِبٍ، وأمّا عَبْدُ اللهِ فَشَبِيهُ خَلقِى وَخُلُقِى" (١).

ط، ابن سعد، حم، طب، وأبو نعيم في المعرفة، ك، وابن عساكر عن عبد الله بن جعفر.

١٣١/ ٤٣١٦ - "أمّا الوُقُوفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ. فَإِنَّ اللهَ يَهْبِطُ إِلَى السّمَاء الدُّنْيَا فَيُبَاهِى بِكُمُ الْمَلائكَةَ؛ فَيَقُولُ: هَؤلاء عبَادِى، جَاءُونِي شُعْثًا، يَرْجُونَ رَحْمَتِى، فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكُمْ كَعَدَدِ الرَّمْلِ، وكعَدَدِ القَطْرِ، أوَ الشَّجَرِ، لَغَفَرْتُهَا لَكُمْ، أفِيضُوا (٢) عِبَادِى مَغْفُورًا لكُمْ وَلِمَنْ شَفَعْتُمْ لَهُ".

ابن عساكر عن أنس.

١٣٢/ ٤٣١٧ - "أمّا في ثَلاثَةِ مَوَاطِن فَلَا يَذْكُرُ أحَدٌ أَحَدًا عِنْدَ المِيزَانِ حَتَّى يَعْلَمَ: أيَخِفُّ مِيزانُهُ أوْ يَثْقُلُ؟ وَعنْدَ الكتاب حِينَ يُقَالُ: {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} (٣) حَتَّى يَعْلَمَ أينَ يَقَعُ كتَابهُ، أفي يَميِنهِ أَمْ شمالِهِ أمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِه؟ وعنْدَ الصِّرَاطِ إِذَا وُضِعَ بَينَ (٤) ظَهْر جَهنَّمَ (٥)، حَافَّتاهُ، كلاليبُ (٦) كثيرَةٌ، وَحَسَكٌ (٧) كثِيرٌ يَحْبِسُ اللهُ بها مَنْ شَاءَ مِنْ خَلقِهِ حَتَّى يَعْلَمَ: أيَنْجُو أم لَا؟ ".

د، ك عن عائشة قَالتْ: قُلتُ: يا رَسُول الله هل تذكرون أهليكم يَومَ الْقِيَامِة؟ ، قال: فذكره.

١٣٣/ ٤٣١٨ - "أمَّا أنا فلا آكُل مُتَّكِئًا" (٨).


(١) الحديث في مسند أحمد ج ٣ ص ١٩٣ حديث رقم ١٧٥٠ و (محمَّد) هو محمَّد بن جعفر بن أبي طالب، وهو أخو عبد الله، وإسناده صحيح كما هو في مجمع الزوائد ٦/ ١٥٦، ١٥٧.
(٢) أفيضوا: ارجعوا واندفعوا في السير بكثرة متجهين إلى المزدلفة.
(٣) من الآية رقم ١٩ من سورة الحاقة، والحديث في الصغير برقم ١٦٠٣ ورمز لصحته.
(٤) في مرتضى ظهرى جهنم، وفي الصغير ظهرانى جهنم.
(٥) ينتهى حديث أبي داود ٢/ ٥٤١ كتاب السنة باب الميزان قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد قتل جعفر في مؤته.
(٦) الكلاليب جمع كلوب: وهو حديدة معوجة الرأس.
(٧) والحسك جمع حسكة: شوكة صلبة معروفة.
(٨) الحديث في الصغير برقم ١٥٩٩ ورمز لصحته قال المناوى: وعزاه في من الشفاء للبخارى.

<<  <  ج: ص:  >  >>