للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٢/ ٤٣٢٧ - "أمّا بعدُ. فَإِنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وإن أفضلَ الهُدَى هُدَى محمَّدٍ، وشر الأمورِ مُحْدثاتها؛ وكلُّ ضلالةٍ في النَّارِ وكل بدعة ضلالة، وكل محْدثة (١) بدعةٌ. أتَتكم السّاعةُ بَغْتةً، أنا والساعةُ هكذا (٢)، صبَّحتكُمْ السّاعة ومسّتكم، أنَا أوْلى بكلِّ مُؤْمنٍ منْ نفسِه، منْ تَرَكَ مالًا فلأهْله، ومن تَرك دَينًا أو ضَياعًا فَإِلَى وعلَى، وأنَا وَلِيُّ المؤْمنين".

حم، م، ن، هـ عن جابر (٣).

١٤٣/ ٤٣٢٨ ("أما بعد فإِن أصدَقَ الحديثِ كتابُ الله، وَخيرُ الزادِ التقوى، ورأسُ الحكمةِ مخَافة الله، والخمرُ جماعُ الإِثم".

البيهقي في "الدلائل" والعسكرى في الأمثال، والديلمى من حديث عقبة بن عامر (٤).

١٤٤/ ٤٣٢٩ - "أما بعدُ فَوَاللهِ إِنى لأعطى الرجلَ وأدعُ الرجلَ والذي أدعُ أحَبَّ إلي مِنَ الذي أعطى، ولَكِنْ أُعطى أقْوَامًا لِما أرى في قلوبِهم من الجَزعَ والهَلعَ، وأكِل أقْوامًا إلى ما جَعَلَ اللهُ في قلوبهم من الغنى، والخَيرِ. منهم عَمْرو بن تغلِب" (٥).

خ عن عمرو بن تغلب.

١٤٥/ ٤٣٣٠ - "أما بعدُ، أنها الناسُ فإِن الناسَ يَكْثُرون، وتَقِلُّ الأنصارُ، حتى يَكُونُوا في الناسِ بمنزلةِ المِلح في الطَّعَام فَمن وَلي مِنكم أمْرًا يضُرُّ فيه أحَدًا، أوْ يَنْفَعُ فيه أحدًا فَليَقْبلْ من مُحْسِنِهم، وَيَتَجَاوَزْ عن مسيئهم".

خ عن ابن عباس - رضي الله عنه -.


(١) المحدثة: ما لا أصل له في الدين مما أحدث بعده.
(٢) قرن بين السبابة والوسْطَى ليشعر بقربها.
(٣) الحديث في مسلم ٢/ ٥٩٢ وابن ماجه ١/ ٢١، ٢٢ وألفاظهما متقاربة مما هنا وهو في الجامع الصغير رقم ١٦٠٤ وفيه (وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار).
(٤) ما بين القوسين من هامش مرتضى.
(٥) الحديث في الصغير رقم ١٦٠٥ (الجزع: الضعف عن تحمل الفقر- الهلع: شدة الحرص).

<<  <  ج: ص:  >  >>