للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٩/ ٤٣٣٤ - "أما هم فَقَدْ سَمِعُوا أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صُورَة هذا إبرَاهِيمُ مُصَوَّر، فما لَهُ يسْتقسم".

خ عن ابن (١) عباس.

"قال دخل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - البيت، فوجد فيه صورة إبراهيم بِيَدهِ الأزلامُ قال: فذكره.

١٥٠/ ٤٣٣٥ - "أمَّا (٢) إبراهيم فانْظُرُوا إِلى صاحِبِكُمْ وأمَّا موسى: فجعدٌ (٣) آدَمُ كأنِّي أنْظُرُ إِليهِ انْحَدَرَ في الوادي يُلبِّي على جمل أحْمَرَ مخْطومٍ (٤) بخُلبَةٍ".

حم، خ، م عن ابن عباس.

١٥١/ ٤٣٣٦ - "أما بعدُ فَإِنَّ اللهَ عزَّ وَجلَّ أنْزَلَ في كتابه: " {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} (٥). إلى آخر الآية" {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}. إلى {هُمُ الْفَائِزُونَ} (٦). تصدَّقوا قْبلَ أن لا تَصَدَّقوا تصدَّق رجلٌ من دِينَارِهِ، تصدَّقَ رجل من دِرْهَمِهِ، تصَدَّقَ رجل من بُرِّهِ، تَصدَّق رجل من تَمْرِهِ من شَعِيرِه، لا تَحْقِرَنَّ شَيئًا من الصدقةِ وَلَوْ بِشقِّ تمرةٍ".

م، طب عن المنذر بن جرير عن أبيه.

١٥٢/ ٤٣٣٧ - "أمَّا بَعْدُ، يا عائِشَةُ إنّهُ بلغني عنكِ كذا وكذا، فإِن كنتِ بريئةً فَسَيُبَرَئكِ اللهُ، كان كنتِ ألْمَمْتِ بذنْب فَاستَغْفِري اللهَ، وتُوبى إِليه، فإن العبدَ إِذا اعْترفَ بذنْبه، ثم تابَ تابَ اللهُ عَليه".

خ، م عائشة.

١٥٣/ ٤٣٣٨ - "أَمَّا ما ذكرتَ من آنيةِ أهلِ الكتابِ: فإِنْ وجدتم غيرَها فلا تأكلوا


(١) في البخاري كتاب الأنبياء باب قول "واتخذ الله إبراهيم خليلا" ج ٣ ص ١٦٩.
(٢) الحديث في البخاري ٤/ ١٧٠.
(٣) جعد: مكتنز الجسم وليس المراد جعودة الشعر- آدم: أسمر.
(٤) مخطوم له خطام وهو الحبل الذي يقاد به البعير يجعل على خطمه، وخليه بإسكان اللام هو الليف- الحديث في مسلم كتاب الإيمان ج ١ ص ١٥٣.
(٥) الآية ١ من سورة النساء.
(٦) الآيات ١٨، ١٩، ٢٠ من سورة الحشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>