للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيها، وإن لم تجدوا غيرَها فاغْسِلوها، وكلوا فيها، وما صِدْتَ بِقَوْسِكَ وذكرتَ اسم اللهِ عليه فكُلْ، وما صدت بكلبك المُعَلَّم، وذكرت اسم اللهِ عليه فكُلْ، وما صدت بكلبِكَ غير المُعَلِّم فَأدْرَكْتَ ذَكاته فكُلْ".

حم، خ (١)، م، هـ عن أبي ثعلبة الخشنى.

١٥٤/ ٤٣٣٩ - "أَمَّا أهلُ النَّارِ الذين هُمْ أَهْلُها فَإِنَّهم لا يموتون فيها ولا يَحْيَوْنَ، ولكن ناسٌ أصابتهم النَّارُ بذنوبِهم، فأماتَتْهُم إِماتةً إِذَا كانوا فَحْمًا أُذِن بالشَّفَاعَةِ فَجِئَ بهم ضبائرَ ضبائرَ (٢)، فَبُثُّوا على أنهار الجنَّة، ثم قيل: يا أهلَ الجنَّةِ أفيِضوا عَليهمْ، فَيَنْبِتُونَ نباتَ الحبَّةِ تكون في حميل (٣) السيل".

حم، والدارمي، م، هـ وابن خزيمة، حب عن ابن سعيد.

١٥٥/ ٤٣٤٠ - "أمّا بعدُ فَإِنَّه لم يَخْفَ عليّ شَأنُكُمْ الليلةَ، ولَكنّى خَشيتُ أن تُفْرَضْ عليكُمْ صلاة الَّليلِ فتعْجِزُوا عنها".

م عن عائشة - رضي الله عنها - (٤).

١٥٦/ ٤٣٤١ - "أما بعْدُ: فمال بال العامِل نستعْمِلهُ فَيَأتينا فيقولُ: هذا من


(١) الحديث في البخاري في كتاب "الذبائح والصيد" باب "صيد القوس" والخطاب لراوى الخبر عندما سأل عن أشياء مستفهمًا عن حكمها فقال: يا نبي الله إنا بأرض قوم أهل كتاب أفنأكل في آنيتهم؟ وبأرض صيد أصيد بقوسى وبكلبى الذي ليس بمعلم وبكلبى المعلم، فما يصلح لي؟ فأجابه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بقوله: أما ما ذكرت الخ.
(٢) ضبائر ضبائر: هم الجماعات في تفرقه، واحدتها ضبارة مثل عمارة وعمائر. وكل مجتمع ضبارة اهـ نهاية.
(٣) هو ما يجئ به السيل من طين وماء والحديث في مختصر مسلم رقم ٨٧ م ١ - ١١٨ - باب خروج الموحدين من النار والحديث في الصغير برقم ١٦٠٠ ورمز لصحته.
(٤) الحديث في مختصر مسلم رقم ٣٩٧ م ٢/ ١٨٧ "باب ما جاء في صلاة رمضان" عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من جوف الليل، فصلى في المسجد، فصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس يتحديثون بذلك فاجتمع أكثر منهم، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الليلة الثانية، فصلوا بصلاته، فأصبح الناس يذكرون ذلك، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله، فلم يخرج إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فطفق رجال منهم يقولون: الصلاة فلم يخرج إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى خرج لصلاة الفجر، فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس ثم تشهد فقال: أما بعد الخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>