للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبحان اللهِ العظيم وبَحْمِدْه ولا حولَ ولا قُوَّة إلا باللهِ -ثلاثَ مرات- يُوَقيك من بَلايا أربع: من الجنونِ، والجذام والعمَى والفَالِج، وأَمَّا لآخِرَتِكَ فقل: اللهمَّ اهدني من عندكَ، وأفِضْ عليَّ من فضلِكَ، وانْشُرْ عليَّ من رحمتِكَ، وأنزِلْ عليَّ من بَرَكاتِكَ. والذي نفسي بيده لئنْ وافى بِهِنَّ يوم القيامةِ -لم يَدَعْهُنَّ- ليُفْتَحَنَّ له أَرَبَعُ أبوَاب من الجنَّةِ يدخُلُ من أيِّهَا شاء".

ابن السنى في عمل اليوم والليلة: عن ابن عباس - رضي الله عنه -.

١٨٦/ ٤٣٧١ - "أما أنت يا ابن عبّاس، فلا تَشْهَدْ إلا على أمْرٍ يُضِئُ لك كضياءِ هذه الشَّمس".

ق عن ابن عباس.

١٨٧/ ٤٣٧٢ - "أمّا بَعدُ فإِن أهلَ الشركِ والأوْثان كانوا يدفعون من هذا (١) الموضِع -إذا كانت الشمس على رءوس الجبالِ كأنَّها عمائمُ الرجالِ، وإنا ندفَعُ بعد أن تغيب".

طب، ق، ك عن المسور بن مخرمة.

١٨٨/ ٤٣٧٣ - "أما هذا (٢) الذِى جاءَ فجلَسَ إلينا، فإنّه تابَ، فتاب الله عليه، وأما الَّذي مضى قليلًا (٣) فإِنه اسْتحيا، فاستحيا اللهُ منه- وأمَّا الذَى مضى على وجههِ فإِنه استغنى (فاستغنى) الله عنه".

ك عن أنس.

١٨٩/ ٤٣٧٤ - "أمَّا بَعْدُ في شأنِ هذا الرّجُلِ يعني مسيلَمَةَ -فقد أكثرتم في شأنه


(١) في المستدرك ج ٢ ص ٢٧٧ "يدفعون من ها هنا عند غروب الشمس حين تكون الشمس على رءوس الجبال مثل عمائم الرجال على رءوسا، فهدينا مخالف لهديهم! قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه واللفظ المذكور في الجامع أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد ٣/ ٢٥٥ بزيادة (في وجوهها) بعد (عمائم الرجال) ورجاله رجال الصحيح.
(٢) سبب هذا الحديث ما ورد في المستدرك ج ٤ ص ٢٥٥ "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعظ أصحابه فإذا ثلاثة نفر يقرون، فجاء أحدهم فجلس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ومضى الثاني قليلًا، ثم جلس وأما الثالث فمضى على وجهه.
(٣) في المستدرك زيادة "ثم جلس" وما بين القوسين من مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>