للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي - صلى الله عليه وسلم - في مجلسِه لم يرْم (١)، فوضعه بين يديه، وقال: كُلْ أي رسول الله. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من أين لكَ هذا التمر؟ فأخبره الخبرَ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إني لأظُنكَ تحب اللهَ ورسوله قال: أجل، والذي بعثك بالحق لأنْتَ أحبُّ إليَّ من نفسي وولدى وأهلى ومالى. فقال إمَّا لا" وذكره، وفي سنده مجاهيل).

١٩٢/ ٤٣٧٧ - "إِمَّا لا فأعِنِّي بكثرة السجود".

حم عن رجل (٢) خدم النبي - صلى الله عليه وسلم - البغوي عن أبي فراس الأسلمي.

١٩٣/ ٤٣٧٨ - "إمَّا لا (٣) فأدُّوها عن الصغيرِ، والكبير، والذكرِ، والأنثى، والحُرِّ، والعبدِ صاعًا من تَمرٍ، أو صاعًا من زبيبٍ، أو صاعًا من شعيرٍ، أوْ صَاعًا من أَقِطٍ" (٤).

ق عن أبي سعيد.

١٩٤/ ٤٣٧٩ - "إمَّا لا فَأحْسنوا إِلَيهِ حتَّى يأتيه أجَلُهُ".

عبد بن حميد عن جابر في الجملِ الذي أراد أهلُه نحوه فشكى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

١٩٥/ ٤٣٨٠ - "أمَامكم عَقَبةٌ كؤودٌ، لَا يَجُوزُها المُثقْلُون فأنَا أرِيد أن أتَخَفَّف لتلك العقبة".

الحاكم وصَّححه من حديث أمِّ الدرداء قالت: قلت لأبي الدرداء: ما يمنَعك أَنْ تبتغى لأضيافِك؟ قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: أمامكم وذكره) (٥).

١٩٦/ ٤٣٨١ - "أُمُّ القرآن هي السبع المثانى والقرآن العظيم".

خ، هب عن أبي هريرة.


(١) لم يرم: لم يبرح مكانه.
(٢) في سند أحمد ٣/ ٥٠٠ عن خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - (رجل أو امرأة) قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - مما يقول للخادم ألك حاجة؟ قال: حتى كان ذات يوم فقال: يا رسول الله حاجتى؟ قال: وما حاجتك قال: حاجتى أن تشفع لي يوم القيامة قال: ومن ذلك على هذا قال: ربى قال: إما لا فأعنى بكثرة السجود.
(٣) هذا بالنسبة لزكاة الفطر.
(٤) أقط: بفتح الهمزة وكسر القاف: لبن يابس غير منذوع الزبد (الجبن).
(٥) الحديث في الخديوية وهامش مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>