ومما يعين على حفظ اللسان: استغلاله في طاعة الله جل وعلا، واستشعار ما عند الله من الفضل إذا سخر الإنسان لسانه في طاعة الله، فإن الكلمة الطيبة تقربك إلى الجنة وتبعدك من النار، فقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن العبد يتقي النار بشق تمرة وبكلمة طيبة.
فليجتهد الإنسان بذكر ما عند الله من الفضل والرحمة حتى يحفظ الله عز وجل لسانه، ويصون منطقه وبيانه.
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا وإياكم قولاً سديداً، وعملاً صالحاً رشيداً، اللهم إنا نعوذ بك من زلات اللسان، وخطرات الجنان، ووساوس الشيطان، ونسألك أن تمن علينا بما يرضيك يا كريم يا رحمن.
{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[الصافات:١٨٠ - ١٨٢] وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وآله وصحبه أجمعين.