إني أشعر بيني وبين نفسي بالذنب والإثم؛ بأنني أنكر على والدي كثيراً من المنكرات ولكن إذا خلوت بنفسي انتهكت كثيراً من المحارم، ماذا تنصحني وفقك الله فضيلة الشيخ؟
الجواب
أوصيك ونفسي بتقوى الله عز وجل، فإنه قد جاء في حديث ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إني لأعرف أقواماً من أمتي يأتون بأعمال كأمثال الجبال فقال ثوبان: جلهم لنا، صفهم لنا يا رسول الله! لا نكون منهم ونحن لا ندري، فقال: أما إنهم منكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون، إلا أنهم أقوام إذا خلوا بحدود الله انتهكوها) فينبغي عليك أن تربي في نفسك تقوى الله عز وجل، وأن تقوي في نفسك وازع الإيمان الذي يحول بينك وبين معصية الرحمن، واتق الله فيما تقوله، اتق الله فيما تذكر به، واسأل الله جل وعلا أن يسلمك وأن ينجيك مما بليت به، فإنه لا عاصم من الضلالة إلا الله.
نسأل الله العظيم أن يمن علينا بالقول السديد والعمل الصالح الرشيد، والله تعالى أعلم.