إن أمر الوالد ابنه أن يأتي له أو يشتري له أمراً محرماً كالدخان مثلاً هل يجيبه أو لا، وإن كان في امتناع الابن ورفضه ذلك ربما يتطور الأمر وتحصل مشاكل كبيرة في المنزل مثل مخاصمة الأم أو إلى غير ذلك، فما هو الصواب في هذه المسألة؟
الجواب
أما الذي أعرفه أن للأب السمع والطاعة إلا في معصية الله؛ ولأن تحمل الجبال الشم على ظهر الإنسان ولا يفتي بما حرم الله، لا أستطيع أن أجد لك مخرجاً أن تأتي بأمر محرم لأمك وأبيك، لا أعرف نصاً من كتاب الله ولا سنة نبي الله صلى الله عليه وسلم تبيح لك أن تطيع مخلوقاً في معصية الخالق، وأما الطريقة التي تتخلص فيها من البلاء فابذل والله يعينك، فإن الله ييسر لليسرى لمن أراد ذلك، والله تعالى أعلم.