إذاً أيها الأخ الكريم! بادر في الحياة الدنيا إلى الإيمان الصادق، والعمل الصالح، والعلم النافع الذي يكون في ميزان أعمالك، فإن كان كل مسلم مؤمن همه كيف تصلح حياته الدنيوية، وحياته البرزخية، وحياته الأخروية، فلا يكون ذلك إلا باستقامة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
أيها الأحبة: هنا عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل، فلنتقِ الله في أعمالنا وأحوالنا وأقوالنا؛ لكي نفوز برضا ربنا، ونحشر في زمرة نبينا صلى الله عليه وسلم، فهذا يحتاج إلى مجاهدة:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}[العنكبوت:٦٩].