وقال المحقق: في الأصل "عاصم بن عمر العجلى" والتصويب من التهذيب والمجمع، وعاصم هذا روى له ابن ماجه، قال ابن حجر: أرسل عن عمر، وقد روى الطبرانى هذا الحديث من طريقه عن عمير مولى عمر، قاله الهيثمى ١/ ٢٧٠، ورواه أحمد من رواية رجل من القوم. وفى مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارة) في الغسل من الجنابة، ج ١ ص ٦٤ بلفظ: حدثنا أبو الأحوص، عن طارق، عن عاصم بن عمر، قال: خرج نفر من أهل العراق إلى عمر فسألوه عن غسل الجنابة فقال: سألتمونى عن خصال ما سألنى عنها أحد منذ سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غيركم، أما غسل الجنابة فتوضأ وضوءك للصلاة. وفى كتاب (الصلاة) باب: من أمر بالصلاة في البيوت، ج ٢ ص ٢٥٦ بلفظ: حدثنا الأحوص، عن طارق، عن عاصم بن عمرو أن نفرًا من أهل العراق قدموا على عمر فسألوه عن صلاة الرجل في بيته، فقال عمر: ما سألنى عنها أحد منذ سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنها، فقال: صلاة الرجل في بيته نور فنوروا بيوتكم. =