للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ١٢ - "عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِىَّ عَنْ رَجُلٍ أَنَّ نَفَرًا منْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أتَوْا عُمَرَ بْنَ اْلخَطَّابِ فَقالُوا: جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ: عَنْ صَلَاةِ الرَّجُلِ فِى بَيْتِهِ تَطَوُّعًا، وَعَمَّا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، وَعَنِ الْغُسْل مِنَ الْجَنَابَةِ، فَقَالَ: لَقَدْ سَأَلْتُمُونِى عَنْ خِصَالٍ مَا سَأَلَنِى عَنْهُنَّ أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْهنَّ: أَمَّا صَلَاةُ الرَّجُلِ فِى بَيْتِهِ تَطَوُّعًا فَهُوَ نُورٌ فَنَوِّرُوا بُيُوتكُمْ، وأَمَّا مَا يَحلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِه حَائِضًا فَلَكَ مَا فَوْقَ الإِزَارِ مِنَ الضَّمِّ وَالتَّقْبِيل، وَلا تَطَّلِعْ عَلَى مَا تَحتَهُ، وَإِنَّمَا الغُسْلُ مِنَ الْجَنابَةِ فَتُفْرغُ بِيَمِينِكَ عَلَى شِمَالِكَ، ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ فِى الإِنَاءِ فَتَغْسِل فَرْجَكَ وَمَا أَصَابك، ثمَّ تَتَوَضَّأُ وضُوءَكَ للِصَّلَاةِ، ثُمَّ تُفْرغُ عَلَى رَأسِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تُدَلَّكُ رَأسَكَ فِى كُلَّ مَرَّةٍ، ثُمَّ أَفِضِ الْمَاءَ عَلَى جسدك، ثُمَّ تَنَحَّ عَنْ مُغْتَسَلكَ فَاغْسِلْ رِجْلَيْكَ".

عب، ش، حم، والعدنى، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة، ع، والطحاوى، طس، ض (١).


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: اغتسال الجنب، ج ١ ص ٢٥٨ رقم ٩٨٨ وفى كتاب (الحيض) باب: مباشرة الحائض، ص ٣٢٢ رقم ١٢٣٨، والحديثان عن عاصم البجلى.
وقال المحقق: في الأصل "عاصم بن عمر العجلى" والتصويب من التهذيب والمجمع، وعاصم هذا روى له ابن ماجه، قال ابن حجر: أرسل عن عمر، وقد روى الطبرانى هذا الحديث من طريقه عن عمير مولى عمر، قاله الهيثمى ١/ ٢٧٠، ورواه أحمد من رواية رجل من القوم.
وفى مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارة) في الغسل من الجنابة، ج ١ ص ٦٤ بلفظ: حدثنا أبو الأحوص، عن طارق، عن عاصم بن عمر، قال: خرج نفر من أهل العراق إلى عمر فسألوه عن غسل الجنابة فقال: سألتمونى عن خصال ما سألنى عنها أحد منذ سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غيركم، أما غسل الجنابة فتوضأ وضوءك للصلاة.
وفى كتاب (الصلاة) باب: من أمر بالصلاة في البيوت، ج ٢ ص ٢٥٦ بلفظ: حدثنا الأحوص، عن طارق، عن عاصم بن عمرو أن نفرًا من أهل العراق قدموا على عمر فسألوه عن صلاة الرجل في بيته، فقال عمر: ما سألنى عنها أحد منذ سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنها، فقال: صلاة الرجل في بيته نور فنوروا بيوتكم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>