للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، د، هق (١).

٢/ ٢٢ - "عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ لَبُوسِ الْحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا - وَرَفَعَ لَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أُصْبعَيْهِ الْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةَ -".

حم، خ، م، ن، هـ، وأبو عوانة، والطحاوي، ع، حب، حل (٢).


(١) هذا الأثر أورده المتقى الهندى في كنز العمال، في كتاب (الجهاد) من قسم الأفعال، باب: في أحكام الجهاد وإخراج اليهود، ج ٤ ص ٥٠٩ رقم ١١٥٠٦ بلفظ: عن عمر أنه قال: "أيها الناس! إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عامل يهود خيبر على أن نخرجهم إذا شئنا، فمن كان له مال فليلحق به، فإنى مخرج يهود. فأخرجهم". من رواية أحمد وأبى داود والبيهقي.
وقال المحقق: رواه أبو داود كتاب (الخراج والفئ ٩ باب: في حكم أرض خيبر، رقم ٢٩٩١.
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الخراج والإمارة والفئ) باب: ما جاء في حكم أرض خيبر، ج ٣ ص ٤٠٩ رقم ٣٠٠٧ بلفظ: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، حدثني نافع مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر، أن عمر قال: "أيها الناس! إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عامل يهود خيبر على أن نخرجهم إذا شئنا ... " الأثر.
وأخرجه الشيخ شاكر في مسند أحمد بن حنبل (مسند عمر بن الخطاب) ج ١ ص ٩٠ رقم ٩٠ بسنده ولفظه. وقال: إسناده صحيح، يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وابن إسحاق: هو محمَّد بن إسحاق بن يسار المطلبى صاحب السيرة، وهو ثقة، تكلم فيه بغير حجة.
(٢) هذا الأثر في مسند الإمام أحمد (مسند عمر بن الخطاب) تحقيق الشيخ شاكر، ج ١ ص ٩١ رقم (٩٢) بلفظ: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عاصم الأحول، عن ابن عثمان، قال: جاءنا كتاب عمر ونحن بأذربيجان: "يا عتبة بن فرقدٍ! وإياكم والتنعم، ورىَّ أهل الشرك، ولبوس الحرير، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهانا عن لبوس الحرير ... " الأثر.
قال المحقق: إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري في كتاب (اللباس) باب: لبس الحرير، ج ٧ ص ١٩٣ من طريق عاصم، عن أبي عثمان بلفظه وسنده.
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (اللباس والزينة) باب: تحريم استعمال أوانى الذهب والفضة ... إلخ، ج ٣ ص ١٦٤٢ رقم ١٢/ ١٦٤٢ بسنده ولفظه.
وأخرجه النسائي في سننه في كتاب (الزينة) باب: خاتم الذهب ج ٧ ص ١٧٠، ٢٠٠ انظرهما.
وانظر تحقيق الحديث الذي يليه من تخريج ابن ماجه له. =

<<  <  ج: ص:  >  >>