للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَصْلٌ فيِ الْجَنَّة، وَإِنَّ الْبَاطِلَ أَصْلٌ فيِ النَّارِ، أَلاَ وَإِنَّ أَصْحَابِى خِيَارُكُم فَأكْرِمُوهُمْ، ثمَّ القَرنَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثمَّ الْقَرْنَ الَّذِينَ بَلُونَهُم، ثُمَّ يَظْهَرُ الْكَذِبُ وَالْهَرْجُ".

كر (١).

٢/ ٣٦٦٩ - "عن جابرٍ قال: سمعتُ عمرَ بن الخطّاب سنة عشرين يقول: الأمْصَارُ سَبْعَةٌ: فالمدينةُ مِصْرٌ، والشَّامُ، وَمِصْرُ، والْجَزِيرَةُ، والبحرين، وَالْبَصْرَةُ، وَالْكُوفَةُ".

كر (٢).

٢/ ٣٦٧٠ - "عن محمَّد بن سيرينَ، عن عمرَ قال: الأمْصَارُ: مَكَّةُ، والمدينَةُ، والبصرةُ، والكُوفَةُ، وَمِصْرُ، والشَّامُ، وَالْجَزِيرَةُ، وَالْبَحْرَيْن".

كر (٣).

٢/ ٣٦٧١ - "عن خَرْشَةَ بنِ الحرِّ قال: رأيتُ عمرَ بنَ الخطاب وَمَرَّ بِهِ فَتًى قَدْ أسْبَلَ إِزَارَهُ وهو يجرُّهُ فدعاه فقال له: أحَائضٌ أنت؟ قال: يا أميرَ المؤمنِينَ: وَهَلْ يَحيضُ


(١) ورد هذا الأثر في كنز العمال، ج ١٢ ص ٤٨٣ رقم ٣٥٥٨٥ بلفظ: عن الأشتر النخعى قال: (لما قدم عمر ابن الخطاب الشام بعث إلى الناس فنودوا: إن الصلاة جامعة عند باب الجابية، فلما صفوا قام فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، وذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما يحق عليه ذكره، ثمَّ قال لهم: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن يد الله على الجماعة، والفذ من الشيطان، وفي لفظ: مع الشيطان، وإن الحق أصل في الجنة، وإن الباطل أصل في النار، ألا وإن أصحابى خياركم فأكرموهم، ثمَّ الْقَرن الذين يلونهم، ثمَّ القَرن الذين يلونهم، ثمَّ يظهر الكذِب والهرجُ".
وعزاه إلى (كر).
(٢) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ١٤ ص ١٧١ رقم ٣٨٢٧٢ بلفظ: عن محمَّد بن سيرين، عن عمر قال: (الأمصار سبعة: فالمدينة مصر، والشام مصر، ومصر، والجزيرة، والبحرين، والبصرة، والكوفة).
وعزاه إلى (كر).
(٣) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ١٤ ص ١٧٣ رقم ٣٨٢٧٢ بلفظ: عن محمَّد بن سيرين، عن عمر قال: "الأمصار: مكة، والمدينة، والبصرة، والكوفة، ومصر، والشام، والجزيرة، والبحرين".
وعزاه إلى (كر).

<<  <  ج: ص:  >  >>