للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص (١).

٨٥/ ٣٤٧ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كانَ رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يُصَلِّى الفَجْرَ حِينَ يَتَفَشَّى النُّور فِى السَّمَاءِ، والظَّهْرَ حِين تَزُولُ الشَّمْس، وَالعَصْر والشَّمْس بَيْضَاء نَقِيَّة، وَالمَغْرِبَ حينَ يَتَمَارَ الصَّائِم أفْطَرَ أوَ لم يُفْطِر".

ص (٢).

٨٥/ ٣٤٨ - "عَنْ أنَسٍ قَالَ: كُنّا إذا كُنَّا مع النَّبِىِّ - صَلَّى الله عليه وسلم - في السَّفَرِ قُلنَا: أزَالَتِ الشَّمْسُ أَوْ لَمْ تَزل صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ ارْتَحَلَ".

ص (٣).


(١) الأثر في مصنف ابن أبي شيبة ١/ ٢٠٨ كتاب (الأذان والإقامة) باب: ما كان يقول في الأذان "الصَّلاة خير من النوم" ورد الأثر: عن الحسن ومحمد، بلفظ: كان التثويب عندهما أن يقول: حى على الصَّلاة - الصَّلاة خير من النوم.
وفى رواية عن القاسم بن أبي مخيمرة أنَّه كان يقول في أذانه في التثويب: الصلاة خير من النوم، الصَّلاة خير من النوم.
وجاء في رواية بلال: أنَّهما كانا لا يثوبان إلَّا في الفجر، ص ٢٠٩ (في التثويب في أي صلاة هو).
(٢) الأثر في الكامل لابن عدي ج ٦ ص ٢٣٠٩ بلفظ حديث الباب مختصرًا إلى قوله: "حين يتفشى النور في السماء" مجمع الزوائد، ج ١ ص ٣٠٣ (باب بيان الوقت) بلفظ: "عن أنس أن النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - كان يصلى الظهر إذا زالت الشَّمس، والعصر والشمس بيضاء نقية، والمغرب إذا غابت الشَّمس، والعشاء إذا غاب الشفق، والفجر ربَّما صلاها حين بطلع الفجر وربما أخر" رواه البزار، وفيه يوسف بن خالد السمنى وهو ضعيف جدًا.
وفي نفس الباب المذكور، ص ٣٠٥ بلفظ: عن مجاهد قال: كنت أقود مولاى قيس بن السَّائب، فيقول: أدلكت الشَّمس؟ فإذا قلت نعم صَلَّى الظهر، ويقول: هكذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل، وكان النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - يصلى العصر والشمس بيضاء نقية، وكان يصلى المغرب والصائم يتمارى أن يفطر، وكان النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - يصلى الفجر حين يتفشى النور في السماء.
رواه الطّبرانيّ في الكبير هكذا، وفى الأوسط وزاد: ويؤخر العشاء، وفيه مسلم الملائى روى عنه شعبة وسفيان، وضعفه بقية، وأحمد وابن معين وجماعة.
(٣) الأثر في سنن أبي داود، ج ٢ ص ١٠ رقم ١٢٠٤ كتاب (الصَّلاة) باب: المسافر يصلى وهو يشك في الوقت، بلفظه عن أنس. =

<<  <  ج: ص:  >  >>