للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٥٢٦ - "عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: سَنَّ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وسَقَى السَّيْحُ، وسقى الْغَيْل الْعُشْرَ، وَمَا سُقِىَ بِالرِّشَاءِ فَنِصْف الْعُشْرِ".

ابن جرير وصححه (١).

٨٥/ ٥٢٧ - "عَنْ قَتَادَةَ مُرْسَلًا مِثْلُهُ".

ابن جرير (٢).

٨٥/ ٥٢٨ - "عَنْ أَنَسٍ قَال: رَأيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - في سَفَرٍ صَلَّى صبيحة (*) الضُّحَى ثَمَانِ رَكعَاتٍ".

ابن جرير (٣).

٨٥/ ٥٢٩ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ دَخَلَ عليكمْ وَهُوَ شَهْرُ الله الْمُبَارَكُ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَلاَ يُحْرَمُ خَيْرَهَا إلَّا كُلُّ مَحْرُومٌ".


(١) في صحيح البخارى ٢/ ١٥٥ ط الشعب - باب وجوب الزكاة - باب: - العشر فيما يسقى من ماء السماء، وبالماء الجارى ... إلخ، عن الزهرى عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "فيما سقت السماء والعيون أو كان عَثَرِيا العُشرُ، وما سقى بالنَّضْحِ نصف العشر".
وفى مجمع الزوائد ٣/ ٧٢ كتاب (الزكاة)، باب: منه في بيان الزكاة - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سَنَّ فيما سقت السماء والعيون العشر، وما سقى بالنواضح نصف العشر" وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات. اه.
وفى النهاية السيح: الماء الجارى المنبسط على وجه الأرض وفيها: الرشاء: الذى يتوصل به إلى الماء، وفى المختار الرشاء: الحبل وجمعه أرشية.
والغيل: ما جرى من المياه في الأنهار والسواقى. نهاية.
(٢) انظر التعليق على الحديث السابق رقم ٥٢٦.
(*) في الأصل هكذا وفى الزوائد "سبحة".
(٣) في مجمع الزوائد ٢/ ٢٣٦ كتاب (الصلاة) باب: صلاة الضحى، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - مع اختلاف في اللفظ.
وزاد الهيثمي. فلما انصرف قال: إنى صليت صلاة رغبة ورهبة، وسألت ربى ثلاثًا، فأعطانى ثنتين ومنعنى واحدة، سألته فأبى على قلت لأنس عند الترمذى غير هذا رواه أحمد ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>