للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن النجار (١).

٨٥/ ٥٣٠ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَهُوَ مَرِيضٌ، فَقَالَ: أَذهِبْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِى، لاَ شَافِىَ إلَّا أَنْتَ، وَفِى لَفْظٍ: لاَ شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤكُ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا".

ابن جرير (٢).

٨٥/ ٥٣١ - "عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ: أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فِيمَا يَرْوِى عَنْ ربهِ: ابْنَ آدَمَ أرْبَعُ خِصالٍ، وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ لِي، وَوَاحِدَة لَكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِى وَبْينكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنكَ وَبين عِبَادى (*) فَأمَّا الَّتِى لي عَلَيْكَ: فَتَعْبُدُنِى لاَ تُشْرِكُ بِى شَيْئًا، وأمَّا الَّتِى لَكَ: فَمَا عَمِلتَ مِنْ خَيْر جَزَيْتُكَ، وَأمَّا الَّتِى بَيْنِى وَبينَكَ: فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وعَلَىَّ الإِجَابَةُ، وأمَّا الَّتِى بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِى: فَارْضَ لَهُمْ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ".


(١) في الأصل: محرم، والتصويب من سنن ابن ماجه، والحديث في سنن ابن ماجه ١/ ٥٢٦ برقم ١٦٤٤ كتاب (الصيام) باب: ما جاء في فضل شهر رمضان عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى الزوائد: في إسناده عمران بن داود أبو العوام القطان، مختلف فيه. ومشّاه الإمام أحمد، ووثقه عفان والعجلى، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن عدى مغرب عن عمران، وروى عن غير عمران أحاديث غرائب، وأرجو أنه لا بأس به وباقى رجال الإسناد ثقات.
وفى مصنف عبد الرزاق ٤/ ١٧٥ برقم ٧٣٨٣ باب سلسلة الشياطين وفضل رمضان عن أبى قلابة نحوه.
(٢) في صحيح البخاري ٧/ ١٥٧ كتاب (الطب) باب: دعاء العائد للمريض عن عائشة - رضي الله عنها - مع تفاوت في بعض الألفاظ.
وفى سنن أبي داود ٤/ ٢١٢ كتاب (الطب) باب: في تعليق التمائم عن عبد الله مع تفاوت في اللفظ.
وفى سنن ابن ماجه ٢/ ١١٦٦ برقم ٣٥٣٠ كتاب (الطب) باب: تعليق التمائم عن زينب في قصة طويلة مع تفاوت في اللفظ، وفى الزوائد: روى أبو داود بعضه، ورواه الحاكم في المستدرك.
وفى مجمع الزوائد ٥/ ١١٢ كتاب (الطب) باب: ما جاء في الرقى للعين والمرض - عن محمد بن حاطب نحوه، وقال: الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى ورجال أحمد رجال الصحيح.
(*) في الأصل (عبادك) وفى المجمع (عبادى).

<<  <  ج: ص:  >  >>