للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٨٥/ ٥٣٥ - "عَنْ أَنَسٍ: أنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أُتىَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَضَرَبَهُ بِجَرِيدَتَيْنِ نَحْوَ أَرْبَعينَ، ثُمَّ صَنَعَ أَبُو بَكْرٍ ذَلِكَ، فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ اسْتَشَارَ النَّاسَ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَن: أَخَفُّ الْحُدودِ ثَمَانُونَ فَفَعَلَ ذَلِكَ".

ابن جرير (٢).

٨٥/ ٥٣٦ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: آخَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ أَصْحَابِهِ، آخَى بَيْنَ سَلمَانَ وَأَبِى الدَّرْدَاءِ، آخَى بَيْنَ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ وَالصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ".

ع، كر (٣).

٨٥/ ٥٣٧ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أكْمَلِ النَّاسِ صَلاَةً وَأوْجَزِهِ".

ابن النجار (٤).


(١) في صحيح مسلم ٢/ ٩٢٢ ط. مصر برقم ٤٥٨ عن جابر - رضي الله عنه - بمعناه، وزاد مسلم (لا يقطع عِضَاهُهَا ولا يُصَادُ صَيْدُهَا).
وعِضَاهَهَا - العضاه: كل شجر يعظم وله شوك، ، واحدها عِضاهة، وَعِضَهَةٌ وعَهضةٌ. نهاية.
(٢) في سنن ابن ماجه، ٢/ ٨٥٨ برقم ٢٥٧٠ كتاب (الحدود) باب: حد السكران - عن أنس - رضي الله عنه - بلفظ "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضرب في الخمر بالنعال والجريد".
وبرقم ٢٥٧١ عن حصين بن المنذر قال: لما جِئَ بالوليد بن عقبة إلى عثمان قد شهدوا عليه، قال لعلىٍّ: دون ابن عمك فأقم عليه الحد فجلده عَلِىٌّ وقال: جلد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعين، وجلد أبو بكر أربعين، وجلد عمر ثمانين، وَكُلٌّ سُنَّةٌ. اه.
وفى مجمع الزوائد ٦/ ٢٧٩ ط بيروت روايات قريبة منه.
والجريدة هو: غصن النخلة جُرِّدَ عنه الورق.
(٣) في البداية والنهاية لابن كثير، ج ٣ ص ٢٢٦ "فصل في مؤاخاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بين المهاجرين والأنصار ليرتفق المهاجرى بالأنصار بلفظ: قال أبو جحيفة: "آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بين سلمان الفارسى وأبى الدرداء".
(٤) في مصنف ابن أبى شيبة ٢/ ٥٤ كتاب (الصلوات) باب: التخفيف في الصلاة من كان يخففها بنحوه، ولفظه: عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوجز الصلاة ويكملها. =

<<  <  ج: ص:  >  >>