للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٩/ ٢٢ - "عَنْ زَيْد بن ثَابِت أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ صَلَاةِ الْخَوْفِ فَقَالَ: قامَ رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَصَلَّى بِهِم، فَقَامَ صَفٌ خَلْفَهُ، وَصَفٌّ مُوَازِى الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِهِم رَكْعَة، ثمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ، وَجَاءَ هَؤُلَاءِ فَصَلَّى بِهم رَكْعَةً، ثُمَّ انْصَرَفَ".

عب، ش (١).

٣٣٩/ ٢٣ - "عن إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ يُشْرِكُ الْجدَّ مَعَ الإِخْوَةِ وَالأَخَوَات إِلَى الثُّلُثِ، فَإِذَا بَلَغَ الثُّلُثَ أَعْطَاهُ الثُّلُثَ، وَكَانَ لِلإِخْوَةِ وَالأَخَوَاتِ مَا بَقِىَ، ويُقَاسِمُ بِالأَخِ للأَبِ ثُمَّ يَرُدُّ عَلَى أَخِيه، وَلاَ يُورِّثُ أَخًا لأُمٍّ مَعَ جَدٍّ شَيْئًا، وَيُقَاسِمُ بِالإِخْوَةِ مِنَ الأَبِ الأَخَوَات مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ وَلَا يُوَرِّثُهُم شَيْئًا، وَإذَا كَانَ أَخٌ لِلأَب وَالأُمِّ أَعْطَاهُ النِّصْفَ، وَإِذَا كَانَ أَخَوَاتٌ وَجَدٌّ أَعْطَاهُ مَعَ الأَخَواتِ الثُّلُث، وَلَهُنَّ الثُّلُثَانِ، فَإنْ كَانَتَا ابنتين (*) أَعْطاهُمَا النِّصْفَ وَلَهُ النِّصْفُ".

عب (٢).


= وأخبرنا أبو زكريا أبى إسحاق المزكى، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، قال قرئ على ابن وهب أخبرك يونس بن يزيد، وابن أبى ذئب، عن ابن شهاب قال أخبرنى أبو أمامة بن سهل بن ضيف أنه رأى زيد بن ثابت دخل المسجد والإمام راكع فمشى حتى أمكنه أن يصل الصف، وهو راكع كبر فركع، ثم دبَّ وهو راكع حتى وصل الصف.
(١) ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج ٢ ص ٥١٠، ٥١١ باب: صلاة الخوف حديث رقم ٤٢٥٠ بلفظه عن زيد ابن ثابت. وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج ٢ ص ٤٦١ كتاب (الصلوات) فِى صلاة الخوف كم هى؟ بلفظ: (حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان، عن الركين القزارى، عن القاسم بن حسان، عن زيد بن ثابت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة الخوف). قال سُفْيان فذكر مثل حديث ابن عباس. وحديث ابن عباس بلفظ حديث زيد بن ثابت، مع اختلاف يسير.
(*) كذا بالأصل وفى مصنف عبد الرزاق (فإن كانتا أختين أعطاهما النصف وله النصف).
(٢) ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج ١٠ ص ٢٦٧ باب: فرض الجد حديث رقم ١٩٠٦٣ بلفظه. وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج ٦ ص ٢٥٠ كتاب (الفرائض) باب: كيفية المقاسمة بين الجد والأخوة والأخوات- روايات بلفظه؛ إلا أن فيها (فإن كانتا أختين مع الجد قسم لهما الشطر والجد الشطر) موافقة لرواية مصنف عبد الرزاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>