(١) أخرجه مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب) ج ٢ ص ١٨٣ بنحوه عن عمرو بن شعيب. وسنن الدارقطنى (في كتاب المكاتب) باب: النذور عن عمرو بن شعيب عن أمية عن جده، ج ٢ ص ١٦٢ قال: جاءت امرأة أبي ذر على راحلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القصواء حين أغير على لقاحة حتى أناخت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إنى نذرت إن نجانى الله عليها لآكلن من كبدها وسنامها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (بئسما جزبتها، لى هذا نذرًا، إنما النذر ما ابتغى به وجه الله". قال المحقق قوله (جاءت امرأة) الحديث في إسناده عبد الرحمن بن الحارث: قال أحمد متروك الحديث وقال النسائى: ليس بالقوى، وقال ابن نمير: لا أقدم على ترك حديثه. وأورده مختصرًا تاريخ دمشق لابن عساكر الفكر، ج ١٨ ص ١٦٧ رقم ٩٥ طبعة دار الفكر في مرويات على ابن محمد بن الفتح بن عبد الله البزار السامرى الالفانسى بلفظه عن عمرو بن شعيب. (٢) أخرجه السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الجمعة) باب: لا يفرق بين اثنين إذا لم يكن بينما فرجة إلا بإذنهما، ج ٣ ص ٢٣٢ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظه.