كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند عبد الله بن عمرو في العاص - رضي الله عنهما - اسمه عمرو في شعيب) - ج: 21 - ص: 353

ش (١).

٤٢٣/ ١١٢ - "عَنِ ابْنِ عَمْرو قَالَ: تَكُون فِتْنَةٌ أَوْ فِتَنٌ تَسْتَنْظفُ الْعَرَبَ، قَتْلاَهَا فِى النَّارِ، اللِّسَانُ فيهَا أَشَدُّ منْ وَقعْ السَّيْفِ".

ش (٢).

٤٢٣/ ١١٣ - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: سَمعْتُ ابْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: كَأَنِّى بِهِ أَصْلَع (*) أَفْدع، قَائِمٌ عَلَيْهَا يهْدمُها بِمسْحَاته، فَلَمَّا هَدَمَهَا ابْنُ الزُّبيْرِ جَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى صفَةِ ابْن عَمْرٍو فَلَمْ (* *) أَرَهَا".

ش (٣).

٤٢٣/ ١١٤ - "عَنْ يَعْلَى بْن عَطَاءٍ عَنْ أَبيه قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو: كَيْفَ أَنْتُم إِذا هَدمْتُمْ هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ تَدعُوا حجرًا على حجر؟ إِن قالوا: وَنَحْنُ على الإِسْلام؟ !

---

(١) ورد الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها. ج ١٥ ص ٩، ١٠ رقم ١٨٩٦٢ من رواية عبد الله بن عمرو بلفظه.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (باب الأمراء) ١١/ ٣٥٩ رقم ٢٠٧٤١ بلفظه.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد بلفظ قريب ٧/ ٢٧٩ عن عبد الله بن عمرو، ثم قال: رواه الطبرانى بإسنادين رجال أحدهما ثقات.
(٢) ورد الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ منها، ج ١٥ ص ١١ رقم ١٨٩٦٦ من رواية عبد الله بن عمرو بلفظه.
وأخرجه ابن ماجه في سننه مرفوعًا عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كتاب (الفتن) من سننه ٢/ ١٣١٢ رقم ٣٩٦٧.
(*) هكذا بالأصل وفى مصنف ابن أبى شيبة: أصيلع أفيدع.
(* *) هكذا بالأصل وفى مصنف ابن أبي شيبة: فلم أزل بها.
(٣) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفننة وتعوذ منها ج ١٥ ص ٤٧، ٤٨ من رواية مجاهد عن ابن عمرو بلفظه.
(والفدع) بالتحريك: زيغ بين القدم وبين عظم الساق، وكذلك في اليد، وهو أن تزول المفاصل عن أماكنها، اه: نهاية ٣/ ٤٢٠.