للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: وَنَحْنُ عَلَى الإِسْلاَمِ، قَالُوا: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يُبْنَى أَحْسَنَ مَا كَانَ وَإِذَا رَأَيْتَ مَكَّةَ قَدْ تَعْجَبُ (*) كَظَايمَ، وَرَأَيْتَ الْبِنَاءَ يَعْلُو رُءُوسَ الْجِبَال فَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْرَ قَدْ أَظَلَّكَ".

ش (١).

٤٢٣/ ١١٥ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: تَمَتعُوا منْ هَذَا الْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ؛ فَإِنَّهُ سَيُرْفَعُ وُيهْدَمُ مَرَّتَيْنِ، ويُرْفَعُ فِى الثَّالِثَة".

ش (٢).

٤٢٣/ ١١٦ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: لاَ تَقومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَضْطَرِبَ أَلْبَابُ (* *) النِّساءِ حَوْلَ الأَصْنَامِ".

ش (٣).


(*) هكذا بالأصل: وفى مصنف ابن أبى شيبة: بعجت مكة كظائم.
(١) الأثر ورد في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها. ج ١٥ ص ٤٨، ٤٩ رقم ١٩٠٧٩ من رواية يعلى بن عطاء عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بلفظه.
و(كظائم) جمع كظامة، كالقناة، وهى آبار تحفر في الأرض متناسقة، ويخرق بعضها إلى بعض تحت الأرض، فتجتمع مياهها جارية، ثم تخرج عند منتهاها فتسيح على وجه الأرض. وقيل: الكظامة: السقاية. اه: نهاية ٤/ ١٧٧، ١٧٨.
وقال: ومن حديث عبد الله بن عمرو: "إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم" أى: حفرت قنوات اه.
(٢) ورد الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) ج ١٥ ص ٤٩ رقم ١٩٠٨٠ من رواية عبد الله بن عمرو بلفظه.
(* *) هكذا بالأصل وفى مصنف ابن أبى شيبة: أليات النساء.
(٣) ورد الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج ١٥ ص ٥٣ رقم ١٩٠٩٣ من رواية عبد الله بن عمرو في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ منها. بلفظه.
و(أليات النساء): جمع ألية، وهى طرف الشاة.
ومنه الحديث: "لا تقوم الساعة حتى تضرب أليات نساء دوس على ذى الخلصة" أراد: لا تقوم الساعة حتى ترجع دوس عن الإسلام، فتطوف نساؤهم بذى الخلصة وتضرب أعجازهن في طوافهن حول الأصنام كما كن يفعلن في الجالية. اه: نهاية ١/ ٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>