للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٣/ ١٢٠ - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: مَرَّ عَلَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ نُصْلِحُ خُصّا، فَقَالَ: مَا هذَا؟ قُلْتُ خُصٌّ وَهَى، نَحْنُ نُصْلحُه، فَقَالَ: مَا أَرَى الأَمْرَ إِلاَّ أَعْجَلَ منْ ذَلكَ".

هناد، ت، وقال حسن صحيح (١).

٤٢٣/ ١٢١ - "عَنْ عَبْد الله بْن بُسر الكَنَدى عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عمْرو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبعَثَ رجَالًا مِنْ أَصْحَابِى إِلَى مُلُوكِ الأَرْض يَدْعُونَهُمْ إِلَى الإِسْلاَم كمَا بَعَثَ عِيْسَى بْن مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ، قالُوا أَلاَ تَبْعَث أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ فَهُمَا أَبْلَغ، قَالَ: لاَ غِنَى لِى عَنْهُمَا إِنِمَا مَنزلَتهمَا مِنَ الدِّين كَمنْزِلَة السَّمعْ والبصر مِنَ الجَسَد".

كر (٢).

٤٢٣/ ١٢٢ - "إِنَّ الله تَعَالَى يَبْغضُ الفَاحِشَ وَالْمُتفَحِش، وَالَّذَى نفْسَى بِيَدِهِ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الفُحْشُ وَالتفَحش: وَسُوءُ الجِوَار وَقَطيعَة الأَرْحَامِ وَحَتَّى يُخونَ الأَمِين وَيُؤْتَمَن الخَائِنُ، والَّذِى نَفْسُ مُحَمدٍ بيَدِه "إِن أسَلَمَ الْمُسْلمينَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَإِنَّ أَفْضَلَ الهِجَرة منْ هَجَرَ مَا نَهَى الله عَنْهُ - والَّذِى نَفْسُ مُحَّمدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِن، كَمَثل القِطْعَةِ مِنَ الذَّهَب، نَفَخَ عَليْهَا صَاحِبُهَا، فَلَمْ تُغَيرْ وَلَمْ تَنْقُصْ، والَّذِى نُفسُ مُحمدٍ بيَدهِ إِن مثل المُؤْمِن كَمَثلِ النَّحْلَةِ، أَكَلت طَيِّبًا وَوَضَعْت طيِّبَا وَوَقَعْت طيِّبًا، فَلَمْ تُفْسِدْ وَلَمْ تَكْسر مِنَ الأَوانِى وَإِنَّ لِى حَوْضًا مَا بيْنَ إِيلَةَ إِلَى مَكةَ، وَإِنَّ فِيهِ مِنْ الأَباريق مِثْلَ الكَواكبِ، هُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا منْ الَّلبَنِ وَأَحْلَى مِنْ العَسَلِ لمَ شَربَ؟ لَعَلَّهَا (منْ) شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمأ بَعْدَها أَبَدًا".


(١) ورد في سنن الترمذي ط دار الفكر، أبواب الزهد، باب ما جاء في قصر الأمل، ج ٣ ص ٣٨٩ بلفظه عن ابن عمرو رقم ٢٤٣٨.
(٢) ورد في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ط دار الفكر في ترجمة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ج ١٨ ص ٢٨٢ وهو جزء من حديث عن نافع ثم ذكر الحديث على لسان عبد الله بن عمر. الحديث بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>