للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم. طب. والخرائطى في مساوئ الأخلاق عن ابن عمر (١).

٤٢٣/ ١٢٣ - "قَالَ جَاءَ أَعْرَابى إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَا الْكَبَائر؟ قَالَ: الشِّرْكُ بالله، قَالَ ثُمَّ مَه؟ قَالَ: وَعُقُوقُ الوَالِدَيْن، قَالَ ثُمَّ مَه؟ قَالَ: اليمَينُ الغمُوس".

ابن جرير (٢).

٤٢٣/ ١٢٤ - "عَنْ ابْن عَمْرو قَالَ: لَيَأتِيْنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ. لاَ يَبْقَى عَلَى الأَرْض مُؤْمِنٌ إِلاَّ لَحِقَ بِالشَّامِ".

يعقوب بن سفيان. كر، ثم رواه كر من وجه آخر عن ابن عمرو مرفوعًا، وقال: ليس بالمحفوظ، والمحفوظ: الموقوف (٣).

٤٢٣/ ١٢٥ - "عَنِ ابْن عَمْرو قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَا حينَ طَلَعَت الشَّمْسُ، فَقَالَ: سَيأَتِى ناسٌ مِنْ أُمَّتى يَوْمَ القِيَامَة نورُهُمْ كضَوء الشَّمْس، قُلنَا: مَنْ أُولَئِكَ يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ فُقَراءُ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ يُتَقى بِهمْ المكَارِه، يَمُوتُ أَحدُهُمْ، وَحاجَتُهُ فِى صَدْرهِ، يُحْشَرُونَ مِنْ أقْطَارِ الأَرْضِ".

ابن النجار (٤).


(١) مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمرو بن العاص) ج ٢ ص ١٩٩ بلفظ عن عبد الله بن عمرو والمعجم الكبير للطبرانى، ج ١ ص ١٣٠ بلفظ مختصر.
(٢) صحيح البخارى في كتاب (الأدب) باب: عقوق الوالدين، ج ٨ ص ٤ عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه بلفظ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يا رسول الله. قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئًا فجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور ألا وقول الزور وشهادة الزور فما زال يقولها حتى قلت لا يسكت.
ومسند الإمام أحمد (مسند أنس بن مالك) ج ٣ ص ١٣٠ بنحوه.
(٣) تهذيب تاريخ ابن عساكر ج ١ ص ٦٦ باب: ما ورد عن الأفاضل والأعلام من انحياز بقية المؤمنين في آخر الزمان إلى الشام بلفظه عن عبد الله بن عمرو.
(٤) كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل القبائل، ج ١٤ ص ٥٥ رقم ٣٧٩٢١ وعزاه لابن النجار.

<<  <  ج: ص:  >  >>