للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العسكرى في الأمثال (١).

٦٥١/ ٢٠٦ - "عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا نَفَعَنِى مَالٌ قَطُّ مَا نَفَعَنِى مَالُ أَبِى بَكْرٍ، فَبَكَى أبُو بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ: هَلْ أَنَا وَمَالِى إلَّا لَكَ يَا رَسُولَ الله".

كر (٢).

٦٥١/ ٢٠٧ - "عَنْ أَبِى غَسَّان الْمَدِينِى قَالَ: قَدِمْنَا الشَّامَ مَعَ دَاوُدَ بْنِ فَرَاهِيج (*)، وَمَعَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِى وَعْلَةَ السَّبَائِى كَانَ صَاحِبَ عِلمٍ وَحِكْمَةِ حُكْمٍ، فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ: أَنْتَ رَجُلٌ شَرِيفٌ، الْقَ هَذَا الرَّجُلَ وَتَّعَرضَّ لَهُ -يَعْنِى الْوَلِيدَ بْنَ يَزِيد- فَبِالْحَريِّ أَنْ تَرُدَّ عَلَيْنَا خَيْرًا، فَقَالَ: إِنَّهُ مَقْتُولٌ لِتَمَامِ أَرْبَعينَ لَيْلَةً مِنْ هَذَا الْيَوْمِ، وَهُوَ انْقِضَاءُ خِلَافَةِ الْعَرَبِ إِلَى قِيَامِ صَاحِبِ الْوَادِى مِنْ آل أَبِى سُفْيَانَ، ثُمَّ تَعُودُ إِلَى الشَّامِ سنَّتُهُمْ حَتَّى تَكُونَ أَصْحَاب الأَعمَاقِ، فَقَالَ أَبُوَ دَاوُد "بن فَرَاهِيجَ"، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: صَاحِبُ الأَعْمَاقِ الَّذِى يَهْزِمُ الله -تَعَالَى- الْعدُوَّ، عَلَى يَدَيْه فنصر فَقَالَ: إِنَّمَا سُمِّىَ نَصْرًا لنِصْر الله إِيَّاهُ، فَأَمَّا اسْمُهُ فَسَعِيدٌ".

كر (٣).


(١) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ١/ ٤٣٨ في ترجمة (أحمد بن الفرج بن سليمان أبو عتبة الكندى الحمصى المعروف بالحجازى) عن أبى هريرة - رضي الله عنه - وذكر الحديث بلفظه غير ضعف المترجم له، واتهمه بالكذب.
(٢) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٥/ ١٦٧ في ترجمة (الخضر بن عبد الواحد أبو القاسم البزار) عن أبى هريرة، وذكر الحديث بلفظه.
(*) كذا بالأصل وفى الكنز "فراهج" بدون ياءٍ.
(٣) ما بين الأقواس من الكنز برقم ٣١٤٤٣. =

<<  <  ج: ص:  >  >>