(١) أخرجه مصنف عبد الرزاق باب ذكر المفتاح جـ ٥ ص ٨٣، ٨٤ رقم ٩٠٧٣ عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لعثمان بن طلحة يوم الفتح: إئتنى بمفتاح الكعبه، فأبطأ عليه، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قائم ينتظره، حتى أنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق، ويقول: ما يحسبه؟ ؟ فسعى إليه رجُل، وجعلت المرأة التى عندها المفتاح -قال حسبته قال: إنها أم عثمان- تقول: إنه أخذه منكم لم يعطكموه أبدًا فلم يزل بها حتى أعطته المفتاح، فأتى به إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ففتح النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- البيت ثم خرج والناس عنده، فجلس عند السقاية، فقال على: لئن كنا أوتينا النبوة، وأعطينا السقاية، وأعطينا الحجابة، ما قوم بأعظم نصيبًا منا، قال: فكأن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كره مقالته ثم دعا عثمان بن طلحة، فدفع إليه المفتاح وقال غيّبه. وفى رقم ٩٠٧٤ بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قال ابن شهاب: لما دفع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- المفتاح إلى عثمان قال: غيبوه انظر أرقام ٩٠٧٥، ٩٠٧٦.