(٢) ذكره في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ١٧٢ مكتبة القدس ١٣٥٣ هـ باب الأدعية المأثورة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نجد أن فيه "وما تعمدت بدل "وما عمدت" وزيادة "وما تعمدت بعد" "وما جهلت". قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني بنحوه ورجالهم رجال الصحيح غير عون العقيلي وهو ثقة اهـ أقول: المراد أنه لم يذكر في رواة الصحيح وإن كان ثقة- وانظره كذلك في نفس المصدر صـ ١٨١ طرفًا من حديث مع تقديم وتأخير وزيادة "وما علمت" قبل "وما جهلت". (٣) في مجمع الزوائد عن فضالة بن عبيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا غزوة تبوك فجهد الظهر جهدا شديدا فشكوا إليه ذلك قال ورآهم رجال لا يُروِّحُونَ (١) ظهرهم فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مضيق يمر الناس فيه فوقف عليه والناس يمرون فنفخ فيها نفخة وقال: اللهم احمل عليها في سبيلك فإنك تحمل (على) القوى الخ بزيادة لفظة "على" قال: فاستمرت فما دخلنا المدينة إلا وهي تنازعنا أزمتها- رواه الطبراني والبزار وفيه يحيى بن عبد الله البابلتى وهو ضعيف- مجمع الزوائد جـ ٦ صـ ١٩٣ باب غزوة تبوك. (٤) في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ١٧٧ عن أم الدرداء قالت: كان فضالة بن عبيد يقول: "اللهم" وذكر الحديث وفي آخره: وزعم أنها دعوات كان يدعو بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير أن فيه "والقدر" بعد "القضاء" وقوله: "في غير جزاء" بدلا من "غير ضراء" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجالهم ثقات- أقول ورواه الحاكم طرفًا من حديث طويل عن زيد بن ثابت كان رسول الله - رضي الله عنه - علمه وأمره أن يتعاهد أهله في كل صباح "لبيك اللهم لبيك وسعديك" والخير في يديك، وذكر الحديث الطويل وفيه الطرف المذكور غير أن فيه "وشوقا" بدل "والشوق" قال الحاكم: هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي تعليقا عليه: قلت: أبو بكر ضعيف فأين الصحة؟ المستدرك جـ ١ صـ ٥١٦ كتاب الدعاء.