(٢) في الصغير برقم ٣٠٢٧ (حم، خ) عن سليمان بن صرد، ورمز له بالصحة- قال المناوى في قوله (ولا يغزونا) بنونين وفي رواية بنون أي في هذه الساعة (تبين لي من الله أنا أيها المسلمون نسير إلى كفار قريش ويكون لنا الظفر عليهم ولا يسيرون إلينا ولا يظفرون علينا أبدا، قاله حين أجلى عنه الأحزاب، وهذا من معجزاته فقد كان كذلك الخ (حم، خ) في المغازي عن سليمان بن صرد بضم ففتح ابن الجوز بفتح الجيم الخزاعى صحابي ابن صحابى مشهور فيض القدير جـ ٣ صـ ١٦٦. (٣) أي جماعات متفرقين قوما بعد قوم، واحدهم فند "نهاية". (٤) المُوتان بوزن البطلان الموت الكثير الوقوع "نهاية". (٥) رواه النسائي، في سننه بسنده عن سلمة بن نفيل الكندى: قال كنت جالسا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: رجل: يا رسول الله! ذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وقالوا لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها، فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوجهه وقال: كذبوا الآن جاء القتال، وذكر الحديث غير أن فيه بعض اختلاف يسير بالزيادة والحذف والتقديم والتأخير. سنن النسائي بشرح السيوطي جـ ٦ صـ ٢١٤، ٢١٥ كتاب الخيل وذكر الحاكم في مستدركه طرفًا منه ضمن حديث آخر في كتاب الفتن حـ ٤ صـ ٤٤٨ بلفظ "ثم تأتون أفنادا ويفنى بعضكم بعضا وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل وقال حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبي: قلت: لم يخرجا لأرطاه وهو ثبت والخبر من غرائب الصحاح اهـ هذا وكثير من عبارات الحديث متفرقة في أبواب من كتب الحديث كعبارات "لا يزال من أمتى أمة يقاتلون على الحق" "وعقر دار المؤمنين الشام" "والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة".