(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٣٠٩ ولفظه عن تميم الدارمي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن طيبة المدينة وما نعت من نقابها إلا عليه ملك شاهر سيفه، لا يدخلها الدجال أبدًا" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير من رواية عمر بن يزيد عن جده ولم أعرفهما. (٣) في الظاهرية "كحرم مكة"، وفيها أيضًا "إن في نقابها" وقد سبق ذكر أربعة أحاديث منها ثلاثة صحيحة تتضمن نفس المعنى المذكور في هذا الحديث وقوله "نقابها" جمع نقب وهو الطريق بين الجبلين. (٤) زاد في الظاهرية عن رافع بن خديج أنه كان جالسا عند منبر مروان بن الحكم بمكة ومروان يخطب الناس فذكر مروان مكة وفضلها ولم يذكر المدينة فوجد رافع في نفسه من ذلك وكان قد أسن فقال: أين هذا المتكلم؟ أراك قد أطنبت في مكة وذكرت فيها فضلا وما سكت عنه من فضلها أكثر ولم تذكر المدينه وأشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: المدينة ... وذكره وسنده ضعف، والحديث في الصغير برقم ٩١٨٥ ورمز له بالضعف، قال المناوى: وفيه قصة وذكر نحو ما سبق عن مروان ورافع بن خديج ثم قال: وفيه محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي رواد ضعفه ابن علي وقال الأزدى: لا يكتب حديثه ثم أورد له هذا الخبر، قال في الميزان عقبه: قلت: ليس هو بصحيح وقد صح في مكة خلافه. انظر ترجمة محمَّد بن عبد الرحمن رقم ٧٨٤٧ في ميزان الاعتدال.