للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٤٥/ ١١٨١٠ - "المدينةُ بين عَيْنَي السماءِ، عَين بالشام، وعَينِ باليمنِ، وهي أَقَلُّ الأرض مَطرًا".

الشافعي، ق في المعرفة، كر عن ابن مسعود (١).

١٤٦/ ١١٨١١ - "المدينةُ ومَكَّةُ مَحْفُوفَتَان بالملائِكَةِ، على كُلِّ بَيت من أنْقَابهَا مَلَك، لا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ ولا الطَّاعُون".

حم عن أَبي هريرة ورجاله ثقات (٢).

١٤٧/ ١١٨١٢ - "المدينةُ يَتْرُكهَا أَهْلُهَا وهي مُرْطِبَةٌ قالوا: فمن يأكلُهَا يا رسولَ اللهِ؟ قال: السَّبَاعُ والعَائِفُ".

حم عن جابر ورجاله ثقات (٣).

١٤٨/ ١١٨١٣ - "المدينة كالكِير تَنْفِي الخَبَثَ، كما يَنْفِي الكِيرُ خبَثَ الحديد".

ش عن جابر (٤).

١٤٩/ ١١٨١٤ - "المرءُ في صلاةٍ ما انْتَظَرَهَا".

عبد بن حُمَيد عن جابر (٥).


(١) في الظاهرية (وهي أقل أهل الأرض) والحديث ذكره مسند الشافعي في كتاب المناقب باب (أخبار تتعلق بالمدينة) ص ٥٨٥ تحت رقم ١٨٥٢ قال: أخبرنا من لا أتهم، حدثني إسحاق بن عبد الله عن الأسود عن ابن مسعود وذكر الحديث، ومعنى "عينى السماء" أي بين الجهتين اللتين يكثر فيهما المطر.
(٢) الحديث في الظاهرية فقط، وهو في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٣٠٠ في كتاب الحج باب "لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة، عن أبي هريرة غير أنه ذكر فيه (على نقب منها ملك) قال الهثيمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.
(٣) الحديث في الظاهرية فقط، وهو في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ١٥ باب "خروج أهل المدينة منها" بلفظه عن جابر، قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات اهـ.
ومرطبة: أي كثيرة العشب والشجر، انظر القاموس، والعائف هو الطائر الذي يحوم بحثا عن طعامه وشرابه. انظر النهاية.
(٤) في التونسية بياض بين كلمتى (المدينة) و (كالكير)، والحديث جزء من حديث ذكره الهيثمي عن جابر في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٣٠٧ باب "لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة" ثم قال: قلت في الصحيح طرف منه "إنما المدينة كالكير تنفى خبثها ونصع طيبها" رواه أحمد.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٩١٨٨ ورمز المصنف لصحته.

<<  <  ج: ص:  >  >>