للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٥٠/ ١١٨١٥ - "المرءُ مع مَنْ أَحَبَّ".

مالك في رواية معْن، ش، حم، خ، م، د، ت عن أنس (١) خ، م عن ابن مسعود، ابن منيع، وأبو نُعَيْم، ض عن أبي ذر، عَبد بن حُمَيْد، وأَبى عوانة عن جابر، حم، خ عن أَبي موسى، طب والشيرازى في الألقاب, وابن عساكر عن عُرْوة بن مُضرس، ط، حم، ت حسن صحيح، وابن خزيمة، طب، حب، ض عن صفوان بن عسال (قال: هَاجَرْتُ إِلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتَيتُهُ فقلتُ: يا رسولَ اللهِ إِنِّي أُحِبُّكَ، فقال: المرءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ، وفي لفظ قال رجل: يا رسول الله مَتَى قيامُ السَّاعَةِ؟ فقال: إِنها قائمة (٢)، فما أعْدَدْتَ لها؟ فقال: ما أعْدَدْتَ لَهَا مِنْ كثِيرٍ، إِلَّا أنى أحبّ الله وَرَسُولَه، قال: فأنتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ، ولكَ ما اكْتَسَبْتَ قال. فَمَا فَرحَ المسلمون بشَىْء بَعْدَ الإِسْلام ما فرحُوا به, وفي لفظ آخرَ عَنْ أبي أُمَامَةَ: ي ابن آدَمَ لَكَ ما نَوَيتَ وعليكَ ما اكْتَسَبْتَ ولكَ ما احْتَسَبْتَ، وأنتَ مَع مَنْ أحْبَبْتَ، وَفِي آخَرَ عَنْ أبي قِرْصَافَة: مَنْ أحَبَّ قَوْمًا وَوَالاهَمْ حَشَرَهُ اللهُ فيهم، وفي آخَرَ: مَنْ أحَب قَوْمًا عَلَى أعمالِهم حُشِرَ مَعَهُم يوَم القيامَةِ، وفي لفظ: يُحْشَرُ في زُمْرَتِهم (٣) أَبو عَوانة وابن قانع، طب، حب (٤) عن صَفوان بن قُدَامةَ، طب عن أبيه عبد الرحمن، طب عن معاذ.

١٥١/ ١١٨١٦ - "المرءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ، وأنت مَعَ مَنْ أحْبَبْتَ".

ت صحيح عن أنس (٥).


(١) في الظاهرية (زادت: وله ما اكتسب) بعد قوله عن أنس.
(٢) أي سنقوم حتما.
(٣) ما بين القوسين زيادة من الظاهرية، والحديث في الصغير برقم ٩١٩٠ ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال العلائى: الحديث مشهور أو متواتر لكثرة طرقه، وعده المصنف في الأحاديث المتواترة.
(٤) في الظاهرية وقوله (ض) بدل (حب).
(٥) في نسخة قوله (ت حسن صحيح) والحديث جاء تاما في صحيح الترمذي جـ ٢ - ص ٦٢ باب "ما جاء أن المرء مع من أحب" عن أنس قال جاء رجل فقال: يا رسول الله متى قيام الساعة؟ فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الصلاة فلما قضى صلاته قال: أين السائل عن قيام الساعة؟ فقال الرجل: أنا يا رسول الله، قال: ما أعددت لها؟ قال يا رسول الله ما أعددت كبير صلاة ولا صوم إلا أنى أحب الله ورسوله. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "المرء مع من أحب، وأنت مع من أحببت" فما رأيت فرح المسلمون بعد الإِسلام فرحهم بهذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>