كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "ال مع الميم" - ج: 4 - ص: 151

١٥٢/ ١١٨١٧ - "المرءُ على دين خَلِيلِه، فليَنْظُرْ أحدُكم مَنْ يُخَالُّ".

طب، حم، وابن أبي الدينا في كتاب الإِخوان، ك، هب عن أَبي هريرة، ابن صصرى في أماليه عن عائشة (١). ١٥٣/ ١١٨١٨ - "المرءُ كثيرٌ بأخيه (قاله - صلى الله عليه وسلم - حين عُزى بجعفر بن أَبي طالب لما قُتِلَ في مُؤْتَة".

البيهقي في "الدلائل" (ابن أَبي الدينا في كتاب الإِخوان عن سهل بن سعد)، الديلمى عن أَنس (٢).

١٥٤/ ١١٨١٩ - "المرءُ على دين خليله، وَلَا خَيرَ في صُحْبَة مَنْ لا يرى لَكَ من الخير مثلَ الذي يَرَى له".

العسكري في الأمثال عن أنس (٣).

١٥٥/ ١١٨٢٠ - "المرأةُ كالضِّلَع فَدَارهَا تَعِشْ بها، فدَارهَا تَعِش بها".

كر عن أبي موسى (٤).

١٥٦/ ١١٨٢١ - "المرءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ وله ما اكْتَسَبَ".

---

(١) في الظاهرية (من يخالل)، وزاد في السند بعد حم: (د، ت وحسنه) والحديث ساقط من نسخة قوله، وهو في المستدرك للحاكم عن أبي هريرة جـ ٤ ص ١٧١ كتاب "البر والصلة، قال الحاكم: حديث أبي الحباب صحيح إن شاء الله تعالى ولم يخرجاه.
(٢) ما بين القوسين من الظاهرية، وفي التونسية (عن سعد بن سعد) والحديث ساقط من نسخة قوله، وهو في الصغير برقم ٩١٨٩ ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال شارحه العامرى: وهو غريب اهـ، وفي كتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكانى ذكر الحديث تحت رقم ١٤٥ كتاب "الأدب والزهد" ص ٢٦٠ قال: موضوع، قاله الصغانى.
(٣) في الظاهرية (مثل الذي ترى له) وفي نسخة قوله (مثل الذي ما ترى له).
(٤) في الظاهرية (فدارها تعش بها) مرة واحدة، وللحديث شاهد من جمع الفوائد جـ ١ ص ٢٢٧ باب "حق الزوج على الزوجة إلخ " ونصه: (أبو ذر) رفعه: إن المرأة خلقت من ضلع فإن تقمها كسرتها فدارها فإن بها أودا وبلغة" ونسبه للدارمى.