للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ق غريب عن أنس (١).

١٥٧/ ١١٨٢٢ - "المرابطون بِقَزْوينَ والرُّوم، وسائرُ المُرَابِطِين في البلاد يُخْتَمُ لِكُلِّ مَنْ رَابَطَ منهم في كُلِّ يومٍ وليلةٍ أجر قتيلٍ في سبيل اللهِ مُتَشَحِّطٍ في دَمِهِ".

الخطيب في فضائل قزوين، والرافعى عن أَبي الدرداء (٢).

١٥٨/ ١١٨٢٣ - "المرْأَةُ المؤْمِنةُ في السماءِ كالغُراب الأعصَم في الغِرْبَان، فإِن النَّارَ خُلِقَتْ للسُّفَهَاءِ، وإِن النِّسَاءَ أَسْفَهُ السُّفَهَاءَ إلا صاحِبةَ القِسطِ والسِّرَاجِ".

ابن عساكر عن أَبي شجرة (٣).

١٥٩/ ١١٨٢٤ - "المرأَةُ تَحُوزُ ثلاثَ مواريث: عَتِيقَهَا, ولَقِيطَهَا، وولدَها الذي لاعَنَت عليه".


(١) في الظاهرية ونسخة قوله: ت غريب وهو موافق لتخريج الجامع الصغير حيث جاء فيه برقم ٩١٩١ للترمذى عن أنس ورمز له بالصحة قال المناوى: وفي رواية "وعليه" بدل "وله" ثم قال: وسببه كما في سنن الدارقطني وغيره: جاء أعرابي فبال بالمسجد فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكانه فاحتفر فصب عليه دلوًا من ماء فقال الأعرابي يا رسول الله المرء يحب القوم ولا يعمل بعملهم فذكره اهـ، والمراد بقوله (غريب) أنه لا يعرف إلا من الوجه الذي روى به.
(٢) في الظاهرية (لكل رابط) وفي السند بياض مكان الخطيب، وقى نسخة قوله (لكل مرابط) ومعنى "متشحط في دمه" متمرغ في دمه مغمور به. انظر المادة في النهاية وفي اللآلئ المصنوعة ص ٣٤١ في مناقب البلدان والأيام ذكر حديثًا لابن عدي في السنن عن أنس مرفوعًا بلفظ "ستفتح عليكم الآفاق، وستفتح عليكم مدينة يقال لها قزوين من رابط فيها أربعين يومًا أو أربعين ليلة كان له في الجنة عمود من ذهب عليه زبر جدة خضراء عليها قبة من ياقوتة حمراء لها سبعون ألف مصراع من ذهب على كل مصراع زوجة من الحور العين وقال: موضوع، داود وضاع وهو المتهم به، والربيع ضعيف، ويزيد متروك، وقال السيوطي: هو حديث منكر لا يعرف إلا من رواية داود والله وأعلم.
(٣) القسط هو الإناء الذي توضئ زوجها فيه، والمراد المرأة التي تخدم بعلها وتقوم بأموره في وضوئه وسراجه، وحول نفس المعنى ذكر في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٣١٤ باب "حق الزوج على المرأة" عن أبي أمامة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن النار خلقت للسفهاء وهن النساء إلا التي أطاعت بعلها، رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهانى وهو متروك، وقد قيل فيه: إنه صالح وبقية رجاله ثقات، وبالنسبة لصدر الحديث فقد ذكر في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٢٧٣ باب "في المرأة الصالحة وغيرها" عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم، قيل: يا رسول الله وما الغراب الأعصم؟ قال "الذي إحدى رجليه بيضاء" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه مُطَرَّح بن يزيد وهو مجمع على ضعفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>