(٢) الحديث بمعناه مع بعض الزيادة في سنن ابن ماجه جـ ٢ ص ٧٤ باب "عقل المرأة على عصبتها وميراثها لولدها" عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ولفظه: قال قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعقل المرأة عصبتها من كانوا ولا يرثوا منها شيئًا إلا ما فضل عن ورثتها، وإن قتلت فعقلها بين ورثتها، فهم يقتلون قاتلها. (٣) في الظاهرية ونسخة قوله (كان لها حال أجر الصائم القائم المخبت المجاهد) وللحديث شاهد في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٣٠٤ - ٣٠٥ باب "ثواب المرأة على طاعتها لزوجها إلخ) ولفظه عن أنس أن سلامة حاضنة إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: يا رسول الله تبشر الرجال بكل خير ولا تبشر النساء. قال: أصو يحباتك دسسنك لهذا؟ قالت: أجل هن أمرننى قال: أفما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملًا من زوجها وهو عنها راض أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله فإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء وأهل الأرض ما أخفى لها من قرة أعين فإذا وضعت لم يخرج منها جرعة من لبنها ولم يمص مصة إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهن في سبيل الله. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمار بن نصير وثقه ابن حبان وصالح جزرة، وضعفه ابن معين وغيره وبقية رجاله ثقات.