للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قط عن ابن عمرو (١) (وسنده ضعيف).

١٧١/ ١١٨٣٦ - "المرأةُ يعقلُهَا عَصَبُتها، وَيَرِثُهَا بَنُوهَا".

عب عن المغيرة بن شعبة (٢).

١٧٢/ ١١٨٣٧ - "المرأَةُ إِذا صَلَّتْ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَها، وَأحْصَنَتْ فَرَجَها، وَأطَاعَتْ بَعْلَهَا فَلتَدْخُلْ منْ أي أَبَواب الجَنَّة شَاءَتْ".

ابن زنجويه عن أَنس (٣).

١٧٣/ ١١٨٣٨ - "المِرَاءُ في القُرآنِ كفْرٌ" (٤).

د، وابن الأنبارى في المصاحف، قط في الأفراد، ك، حل، هب عن أَبي هريرة، طب عن ابن عمرو.


(١) (ما بين القوسين من الظاهرية) والحديث روى مثله عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن امرأة قالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطنى له وعاء، وحجرى له حواء، وثديي له سقاء وزعم أبوه أنه ينزعه مني، فقال: "أنت أحق به ما لم تنكحى" رواه أحمد وأبو داود ولكن في لفظه أن أباه طلقنى وزعم أنه ينزعه مني. انظر نيل الأوطار للشوكانى جـ ٦ ص ٢٧٩.
(٢) ورد في الترمذي جـ ٢ ص ١٤ باب الأموال للورثة والعقل على العصبة عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى في جنين امرأة من بني لحيان سقط ميتا بغرة. عبد أو أمة، ثم إن المرأة التي قضى عليها بالغرة توفيت، فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ميراثها لبنيها وزوجها، وأن عقلها على عصبتها" قال أبو عيسى: هو مرسل ومعنى (يعقلها عصبتها) أي يدفع الدية عنها عصبتها من أقاربها الذكور الذين يرثونها بالتعصيب، وسميت الدية عقلا, لأن القاتل كان يجمع الدية ويعقلها، انظر النهاية مادة (عقل).
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٣٠٥ باب ثواب المرأة على طاعتها لزوجها، عن أنس باختلاف يسير في بعض ألفاظه لا يؤثر على المعنى، قال الهيثمي: رواه البزار وفيه داود بن الجراح وثقه أحمد وجماعة، وضعفه جماعة، وقال ابن معين: وهم في هذا الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ.
(٤) في نسخه قوله (ابن عمر) بدل (ابن عمرو) في بقية النسخ، والحديث في الصغير برقم ٩١٨٧ برواية أبو داود والحاكم عن أبي هريرة، ورمز له بالصحة. قال المناوى: رواه أحمد عن أبي هريرة بزيادة (فما عرفتم فاعملوا به وما جهلتم فردوه إلى عالمه) وفسر المناوى (المراء في القرآن) فقال: المراء في القرآن: الشك في كونه من عند الله، أو المراد الخوض فيه محدث أو قديم.

<<  <  ج: ص:  >  >>