(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ١٨٤ باب حق المسلم على المسلم، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله ويقول: والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما وكان يقول: للمسلم على أخيه من المعروف ست: يشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، وينصحه إذا غاب أو يشهده، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويتبعه إذا مات" قال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن. (٣) أبو هدبة ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال في الكنى وقال: هو إبراهيم بن هدبة، وذكر في إبراههيم، قال أبو حاتم وغيره: كذاب، ميزان الاعتدال جـ ١ ص ٧١، ٧٢. (٤) في الصغير برقم ٩١٣٩ لأحمد والشيخين والترمذي وابن ماجه عن عمر بلفظ (المؤمن) ورمز له المصنف بالصحة قال المناوى في شرحه: إن هذا الحديث جاء أيضًا برواية (المسلم) وهذا الحديث من الظاهرية.