كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "ال مع الميم" - ج: 4 - ص: 173

٢٤١/ ١١٩٠٦ - "الْمشْيُ مَعَ العصَا من التَّواضعِ ويُكتَبُ لَهُ بكل خُطوَة أَلفُ حسنةٍ، ويُرْفَعُ له أَلفُ دَرجَة".

هـ جعفر بن محمد في كتاب العروس، والديلمى عن أُم سلمة (١).

٢٤٢/ ١١٩٠٧ - "المصَائِبُ، والأمْراضُ، والأَحْزَانُ في الدنْيَا جزاءٌ".

ص، وابن جرير، حل، وابن مردويه عن مسروق بن الأَجدع مرسلًا (٢).

٢٤٣/ ١١٩٠٨ - "المصافَحَةُ مِنْ وراءِ الثِّيِاب جَفَاءٌ".

الديلمى عن أَنس، وأَورده من حديث ابن عباس بلفظ: "المصافحة من وراءِ الثياب تنقص المودة".

٢٤٤/ ١١٩٠٩ - "المصافحة تُبَيِّضُ وَجْهَ صاحِبها يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ".

طس عن ابن عباس (٣).

٢٤٥/ ١١٩١٠ - "المضمضةُ، والاستنشاقُ سُنَّةٌ، والأُذُنانِ من الرأْسِ".

قط، والخطيب عن ابن عباس (٤).

٢٤٦/ ١١٩١١ - "المُطَلَّقَةُ ثَلاثًا لَها السُّكْنَى، والنَّفَقَةُ".

قط عن جابر (٥).

---

(١) بحثت في كتاب اللباس من سنن ابن ماجه فلم أجد الحديث ولعل رمز (هـ) علامة على انتهاء الحديث لأنها ساقطة من بعض الأصول.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٩٢١٧ لسعيد بن منصور في سننه وأبي نعيم في الحلية عن مسووق مرسلًا ورمز له بالضعف، ولعل ضعفه من جهة سنده أما من جهة معناه فهو صحيح فقد جاء في البخاري أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها" اهـ.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٩٢١٨ للطبرانى في الأوسط عن ابن عباس ورمز له بالضعف، قال المناوي: وضعفه المنذري: وقال الهيثمي فيه سليمان بن مرقاع منكر الحديث اهـ وفي جميع النسخ المصافحة وفي الصغير كلمة المصيبة بدل المصافحة.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٩٢١٩ للخطيب عن ابن عباس ورمز له بالضعف قال المناوي، قال ابن حجر: الحديث ضعيف اهـ.
(٥) في المطلقة بائنا ثلاثة مذاهب: الأول لا تستحق على زوجها شيئًا من النفقة والسكنى، والثاني: لا نفقة لها ولها السكنى، والثالث: لها النفقة والسكنى، والحديث شاهد للمذهب الأخير، انظر نيل الأوطار جـ ٦ ص ٢٥٧.