كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "ال مع الميم" - ج: 4 - ص: 175

حم، د، ت، حسن غريب، هـ، ق عن أَنس، طب عن جرير (١).

٢٥٣/ ١١٩١٨ - "الْمعتكفُ يَتبعُ الجنازة، ويَعُودُ المريضَ".

هـ عن أَنس (٢).

٢٥٤/ ١١٩١٩ - "الْمُطِيعُ لوالديه هو المطيع لرب العالمين، في أَعلى عليين".

أَبو بكر بن لال من حديث أَنس - رضي الله عنه - (٣).

٢٥٥/ ١١٩٢٠ - "المعتكفُ يعْكُفُ الذنُوب ويجْرِى له من الأَجرِ كأَجر عامل الحسناتِ كلِّها".

هـ، هب، وضعَّفه عن ابن عباس (٤).

٢٥٦/ ١١٩٢١ - "المعدَةُ حَوص البدَنِ، والعروقُ إليها واردةٌ، فإِذا صَحَّت المعدة صَدَرَتِ العروق بالصحةِ، وإذَا سَقِمَتِ المعدةُ، صدرتِ العروق بالسُّقم".

طس، عق، وابن السني، وأَبو نعيم في الطب، هب، وضعَّفه عن أَبي هريرة، عق: باطل لا أَصل له، وقال الذهبي: منكر، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات.

٢٥٧/ ١١٩٢٢ - "المعدنُ جُبارٌ، والبئر جُبَارٌ، والسَّائمةُ جُبَارٌ، والرِّجْلُ جُبَارٌ، وفي الركازِ الخُمس".

---

(١) الحديث في الصغير برقم ٩٢٢١ لأحمد وأبي داود والترمذي وابن ماجه عن أنس ورمز له بالحسن قال المناوى: قال الترمذي: غريب غير واحد من الأئمة، وقال النووي: لم يروه غير سعيد، وهو ضعيف، وقال الذهبي: غير حجة وبه يعرف خطأ العامري في جزمه بصحته اهـ.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٩٢٢٢ لابن ماجه عن أنس، ورمز له السيوطي بالصحة، قال المناوى: وظاهر صنيع المصنف أن ذا هو الحديث بكماله والأمر بخلافه، بل بقيته (وإذا خرج لحاجة قنع رأسه حتى يرجع) ثم ذكر أن ابن ماجة رواه من حديث هياج بن بسطام عن عنبسة بن عبد الرحمن عن عبد الخالق عن أنس بن مالك وقال: قال الذهبي: وعنبسة، قال أبو حاتم يضح الحديث، وهياج: قال أحمد متروك، عبد الخالق: قال النسائي: غير ثقة، اهـ وفي الظاهرية كلمة (المطيع) بدلا من كملة (المعتكف).
(٣) هذا الحديث من الظاهرية، وهو في كشف الخفاء جـ ٢ ص ٤٩٦ رقم ٢٣١٦.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٩٢٢٣ لابن ماجه والبيهقي عن ابن عباس ورمز له بالضعف، هذا ومعنى (المعتكف يعكف الذنوب) أي يمنعها ويدفعها قال عكفته عن حاجته منعته، قال في الفردوس: قيل لمن يلازم المسجد وأقام على العبادة فيه معتكف وأصله الحبس اهـ.