قال المناوى: قاله الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- لما رأى حبشيا يدفن بالمدينة، وأخرج عبد الرزاق عن ابن عباس "يدفن كل إنسان في التربة التى خلق منها" وأخرج الديلمى عن أنس رفعه "ما من مولود يولد إلا وفى سرته من تربته التى خلق منها، فإذا رد إلى أرذل العمر رد إلى تربته التى خلق منها حتى يدفن فيها" وهناك روايات أخرى، وقال الهيثمى: وفيه (عبد اللَّه بن عيسى) وهو ضعيف. انتهى. (٢) الحديث في الصغير برقم ٤٢٣١ لابن النجار عن على، ولم يرمز له الإمام السيوطى بما يوضح درجته. قال المناوى: معنى (دليل الخير كفاعله) يعنى أن من أرشدك إلى خير فعلته بإرشاده فكأنه فعل ذلك الخير بنفسه، قال عياض: معناه: أن للدال ثوابا كما أن لفاعل الخير ثوابا، ولا يلزم تساويهما، وخالفه غيره، وبعكس المعونة في أعمال الخير المعونة في أعمال الشر. ذكره عياض أيضًا. (٣) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٥٠ قال: عن ابن عمر عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "دلوك الشمس زوالها" قال الهيثمى: رواه البزار وفيه (عمر بن قيس) المعروف (بسندل) وهو متروك. و(عمر) هذا ترجمته في الميزان رقم ٦١٨٧ وقال: تركه أحمد والنسائى والدارقطنى، وقال يحيى: ليس بثقة، وقال البخارى: منكر الحديث، وقال أحمد: أحاديثه بواطيل.