للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٨/ ١٤٢٧٢ - "ذِمَّةُ اللَّهِ ورسولهِ بَرِيئَةٌ مِنْ كُلِّ مُشْركٍ، فسِيحُوا في الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، وَلَا يَحُجَّنَّ بَعْدَ العَامِ مُشرِكٌ، وَلا يَطُوفَنَّ بالبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلَّا مُؤمِنٌ" أَمَرَ النَّبىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَبَا بكرٍ أَن يُنَادِى بِهؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ، ثُمَّ أتْبَعَهُ عَلِيًا, فَكَانَا يُنَادِيَانِ بِهَا فِى الْمَوْسِم فِى أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَكَانَ عَلِىٌّ يُنَادِى، فَإِذَا عَيى قَامَ أَبو بَكرٍ فَنادَى بِهَا".

ت حدثنا محمد بن إِسماعيل البخارى، عن سعيد بن سليمان بن عباد قال سعيد: ابن العوام، عن ابن الحسين، عن الحكم بن عتبة عنه (١).

٦٩/ ١٤٢٧٣ - "ذَنْبٌ لَا يُغْفَرُ، وَذَنْبٌ لَا يُتْرَكُ، وَذَنْبٌ يُغْفرُ, فَأمَّا الَّذِى لَا يُغْفَرُ: فَالشِّركُ باللَّهِ، وأَمَّا الَّذِى يُغْفَرُ: فَذَنبُ العَبْدِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- وأَمَّا الذى لَا يُترَكُ: فَظُلمُ العِبَادِ بعضِهم بَعْضًا".

طب: عن سلمان (٢).

٧٠/ ١٤٢٧٤ - "ذَنْبٌ عَظِيمٌ لَا يَسْأَل النَّاسُ اللَّه المَغْفرَةَ مِنْهُ: حُبُّ الدُّنْيَا".


(١) الحديث من هامش مرتضى وفى سنن الترمذى من كتاب التفسير، باب: ومن سورة التوبة جـ ٢ ص ٢٧٥ رقم ٣٠٩١ بلفظ: حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عباد بن العوام، حدثنا سفيان بن حسين عن الحكم عتبة عن مقسم عن ابن عباس قال. بعث النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أبا بكر وأمره أَبى ينادى بهؤلاء الكلمات، ثم أتبعه عليا، فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- القصواء، فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فإذا هو على، فدفع إليه كتاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأمر عليًا أن ينادى بهؤلاء الكلمات، فانطلقا فحجا، فقام على أيام التشريق، فنادى: "ذمة اللَّه ورسوله بريئة من كل مشرك، فسيحوا في الأرض أربعة أشهر. ولا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوفن بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا مؤمنًا وكان على ينادى، فإذا عيى قام أبو بكر فنادى بها، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس اهـ.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٣٣٦ برواية الطبرانى في الكبير عن سلمان ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواية الطبرانى عن سلمان الفارسى، قال الهيثمى: فيه (يزيد بن سفيان بن عبد اللَّه بن رواحة) ضعيف، تكلم فيه ابن حبان وغيره وبقية رجاله ثقات، وفى الميزان (يزيد بن سفيان) له نسخة منكرة، تكلم فيها ابن حبان، ومن مناكيره هذا الخبر وساقه كما هنا، وبه يعرف وهم المصنف في رمزه لصحته، وانظر الميزان رقم ٩٧٠٢ وقال: عن سلمان التيمى وساق الحديث وعده من مناكيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>