للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٠/ ١٥٥٤٦ - "عِفُّوا تَعفَّ نِسَاؤكم".

أبو عمرو بن فضالة في أَماليه عن ابن عباس (١).

١٢١/ ١٥٥٤٧ - "عِفُّو تَعِفُّ نسَاؤكُمْ، وبَرُّوا آبَاءكُم تَبَرُّكُمْ أبنَاؤُكُم، وَمَن اعتَذَرَ إِلى أخِيهِ المُسْلمِ، منْ شَيءٍ بَلَغَهُ عَنْهُ، فَلَمْ يَقْبَلْ عُذْرَهُ لَمْ يَرِدْ عَليَّ الحَوْضَ".

طس عن عائشة (٢).

١٢٢/ ١٥٥٤٨ - "عِفُّوا (عن نساءِ) الناس تَعِفُّ نِسَاؤُكُمْ، وَبَرُّوا آبَاءَكُمْ تَبَرُّكُمْ أَبْنَاؤُكم، وَمَن أَتَاهُ أَخُوهُ مُتَنَصِّلًا فَليَقْبَلْ ذَلِكَ مِنْهُ -مُحقًا كَانَ أوْ مبْطِلًا- فَإِنْ لَمْ يَفعَل لَم يَرِدْ عَليَّ الْحَوْضَ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٥٤٤١ من رواية أبي القاسم بن بشران في أماليه والعقيلى في الضعفاء عن ابن عباس وهو متفق مع ما جاء في كنز العمال جـ ٥ صـ ٣١٧ رقم ١٣٠١٣.
(٢) في نسخة قوله "اغتفر بدل اعتذر في المتن والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأدب) باب الاعتذار جـ ٨ صـ ٨١ بلفظ: وعن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عفوا تعف نساؤكم .. الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (خالد بن زيد العمرى) وهو كذاب اهـ.
وانظر الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى جـ ٣ صـ ٤٩٣ كتاب (البر والصلة) باب الترهيب أن يعتذر إلى المرء أخوه فلا يقبل عذره من رواية عائشة وقال: رواه الطبراني في الأوسط اهـ.
انظر المستدرك للحاكم جـ ٤ صـ ١٥٤ فقد ذكر الحديث مع تقديم وتأخير من رواية جابر بلفظ: "بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم ومن تنصل إليه فلم يقبل لم يرد على الحوض" وسكت عنه الحاكم والذهبي اهـ.
ومن أحسن ما قيل في الدعوة إلى العفة قول الشاعر:
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
يا هاتكا حرم الرجال وتابعا ... طرق الفساد تعيش غير مكرم
من يزن في قوم بألفى درهم ... في أهله يزنى بربع الدرهم
إن الزنا دين إذا أقرضته ... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
وستأتي رواية الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة بعد هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>