للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ن عن أبي هريرة (١) ".

١٢٥/ ١٥٥٥١ - "عُقْرُ دَارِ الإِسلام بِالْشَّام".

طب عن سلَمَةَ بن نفيل" (٢).

١٢٦/ ١٥٥٥٢ - "عُقْرُ دَارِ الإِسلامِ بِالْشام، يَسُوقُ الله إِليها صَفْوَتَهُ منْ عِبَادِهِ لا ينزعُ إِلَيهَا إلا مَرْحُومٌ، وَلَا يَرْغَبُ عَنْها إِلا مَفْتُونٌ، وَعَلَيهَا عَينٌ مِنَ الله، مِنْ أَوَّل يَوْمٍ مِنَ الدَّهْرِ إِلى آخِرِ يَوْم مِنَ الدَّهْرِ بِالطَّلِّ والمطَرِ فإِن أعْجَزَهُمْ المَالُ لَم لم يُعْجِزْهم الخبزُ والماءُ".

نعيم بن حماد في الفتن عن كثير بن مرة مرسلًا (٣).


(١) جاء في سنن النسائي في كتاب (الزكاة) باب زكاة الورق جـ ٥ صـ ٢٧ عن علي بلفظ: قد عفوت عن الخيل والرقيق فأدوا زكاة أموالكم .. الخ": "قد عفوت عن الخيل والرقيق وليس فيما دون مائتين زكاة". ولم نجد حديث أبي هريرة بهذا اللفظ.
في النهاية مادة (حيى) قال: وفي حديث ابن عمر "إن الرجل ليسأل عن كل شيء حتى عن حية أهله" أي عن كل نفس حية في بيته كالهرة وغيرها.
وفي مادة (سفر) حديث "ابغنى ثلاث رواحل مسفرات" بفتح الفاء أي عليهن السفار، وإن روى بكسر الفاء فمعناه القوية على السفر يقال منه: أسفر البعير واستسفر (السفار) الزمام والحديدة التي يخطم بها البعير ليذل وينقاد.
ولعل معنى هذا الحديث "عفوت لكم عن صدقة الحية" أي الداجن في البيت وما يقتنى في البيت من دجاج وحمام وغيره والسفر أي الرواحل المعدة للسفر أو المربوطة.
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ ٧ صـ ٦٠ رقم ٦٣٥٩ عند الترجمة (لسلمة بن نفيل السكونى ثم التراغمى) بلفظ: حدثنا ورد بن أحمد بن لبيد البيرونى، حدثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم ثنا محمد بن مهاجر، أن الوليد بن عبد الرحمن حدثه عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عقر دار الإسلام بالشام".
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٦٠ كتاب المناقب باب ما جاء في فضل الشام بلفظ: وعن سلمة بن نفيل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (عقر دار الإسلام .. الحديث" وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات. و (عقر الدار) بضم العين وفتحها أصلها، ومنه الحديث "عقر دار الإسلام بالشام" أي أصله وموضعه كأنه أشار به إلى وقت الفتن، أي: يكون الشام يومئذ آمنا منها وأهل الإسلام به أسلم. اهـ نهاية.
و(سلمة بن نفيل) ترجم له في أسد الغابة رقم ٢١٨٨ وقال: أخرجه الثلاثة.
(٣) ورد في فضل الشام كثير من الأحاديث في تاريخ دمشق لابن عساكر جـ ١ صـ ٣٢ عند بيان أن الإيمان يكون بالشام .. الخ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>