للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٩/ ٢٤٠٣٤ - "هَلا شَقَقْتَ عَنْ قَلبِهِ فَنَظرْتَ أَصَادِقٌ هُوَ أَمْ كاذِبٌ".

ع، طب، ض عن جندب البجلى (١).

٨٠/ ٢٤٠٣٥ - "هَلا انْتَفَعْتُمْ بِجلدِهَا، إِنَّمَا حُرِّمَ أَكلُهَا".

مالك، والشافعي، حم، خ، م، ن، حب عن ابن عباس قال وجد النبي - صلى الله عليه وسلم - شاة ميتة قال: فذكره (٢).


(١) الحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده (مسند جندب بن عبد الله البجلى) ج ٣ ص ٩١، ٩٢ رقم ١٥٢٢ قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريرى حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثني عبد الحميد بن بهرام، حدثنا شهر بن حوشب، حدثني جندب بن سفيان: رجل من بجيلة، قال: إنِّي عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذْ جاءه بشير من سريّة بعثها فأخبره بنصر الله الذي نصر سرِيتَه، وبفتح الله الذي فتح لهم قال يا رسول الله، بينما نحن بطلب العدو وقد هزمهم الله إذْ لحقتُ رجلًا بالسيف، فلما أحسَّ أن السيف قد واقعه، التفت وهو يسعى فقال: إني مسلم، إني مسلم، فقتلته. وإنما كان يا نبي الله متعوذًا، قال: "فهلا شققت عن قلبه فنظرت صادق هو أو كاذب؟ " قال: لو شققت عن قلبه ما كان يعلمنى القلب، هل قلبه إلّا مضغة من لحم؟ قال: "فأنت قتلته لا ما في قلبه عَلمْتَ، ولا لسانَهُ صدقت". قال: يا رسول الله استغفر لي. قال: "لا أستغفِرُ لك": فدفنوه وأصبح على وَجه الأرض ثلاث مرات. فلما رأى ذلك قومه استحيَوا وخزوا مما لَقِيَ، فحملوه فألقوه في شعب من تلك الشعاب.
قال المحقق: إسناده حسن، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٢٧ وقال: "هو في الصحيح باختصار- رواه الطبراني في الكبير، وأبو يعلى وفي إسناده عبد الحميد بن بهرام، وشهر بن حوشب وقد اختلف في الاحتجاج بهما، وأخرجه مسلم -بنحوه- في الإيمان (٩٧) باب: تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله، من طريق معتمر بن سليمان، سمعت أبي يحدث أن خالدا الأتبج حدث عن صفوان بن محرز، أنه حدث عن جندب .. وفي الباب عن أسامة بن زيد عند أحمد ٥/ ٢٠٥. والبخاري في المغازي (٤٢٦٩) وأطرافه. ومسلم في الإيمان (٩٦) وعن ابن عباس، وقد استوفينا تخريجه عند ابن حبان برقم ٣٩٩.
وفي مجمع الزوائد في كتاب (الإيمان) باب: فيما يحرم دم المرء وماله ج ١ ص ٢٧ قال: وعن جندب بن سفيان -رجل من بجيلة- قال: إني لعند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين جاء بشير من سريته فأخبره بالنصر الذي نصر الله سريته وبالفتح الذي فتح الله لهم وقال: يا رسول الله بينا نحن نطلب القوم وقد هزمهم -الله تعالى- إذ سحقت رجلًا بالسيف فواقعه وهو يسعى وهو يقول: مسلم إني مسلم، قال: فقتلته، فقال: يا رسول الله إنما تعوذ، قال: "فهلا شققت عن قلبه فنظرت أصادق هو أم كاذب .. الحديث" قال الهيثمي: قلت: هو في الصحيح باختصار - رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى، وفي إسناده عبد الحميد بن بهرام وشهر بن حوشب وقد اختلف في الاحتجاج بهما.
(٢) الحديث أخرجه الإِمام مالك في الموطأ في كتاب (الصيد) باب: ما جاء في جلود الميتة رقم ١٦ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن عباس، =

<<  <  ج: ص:  >  >>