والحديث في المستدرك كتاب (الدعاء) باب: الدعاء لرفع الكرب ج ١ ص ٥٠٨ بلفظ: أخبرنا عبد الله بن الحسين، القاضي بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا أسامة بن زيد، عن محمد بن كعب القرظى، عن عبد الله بن شداد عن عبد الله بن جعفر، عن عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: علمنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل بي كرب أن أقول. " لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله، وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين". قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه لاختلاف فيه على الناقلين، وهكذا أقام إسناده محمد بن عجلان عن محمد بن كعب، ووافقه الذهبي في التلخيص. (١) الحديث في كنز العمال باب: (فضل الشهادتين) من الإكمال ج ١ رقم ٢٢٦ ص ٦٣ من رواية الديلمي عن ابن عباس. بلفظ: قال - صلى الله عليه وسلم - "لا إله إلا الله تدفع عن قائلها تسعة وتسعين بابا من البلاء، أدناها الهم". (*) هكذا في الأصل "جمعت وسول" ولعل كلمة "وسول" جمع وسيلة أو من التسويل وهو التحسين والتزيين. (٢) الحديث في كنز العمال، باب: فضل الشهادتين ج ١ رقم ٢٢٧ ص ٦٣ من رواية أبي نعيم عن عياض الأشعري. بلفظ: قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا إله إلا الله كلمة كريمة على الله ولها عند الله مكان، جمعت وسولت، من قالها صدقًا من قلبه دخل الجنة، ومن قالها كاذبًا حقنت دمه وأحرزت ماله ولقى الله -عزَّ وجلَّ- غدًا يحاسبه". وقال محققه: التسويل هو: تحسين الشيء وتزيينه وتحبيبه إلى الإنسان ترجمة "عياض الأشعري". =