للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥/ ٢٤٣٧٦ - "لَا إِلَهَ إِلا الله نِصْفُ الْمِيزَانِ، وَالْحَمْدُ لله تَمْلأُهُ".

الديلمي عن شداد بن أوس (١).

١٦/ ٢٤٣٧٧ - "لا آذَنُ لَكَ وَلا كرامَةَ وَلَا نُعْمَةَ، كَذَبْتَ أَي عَدُوَّ الله، لَقَد رَزَقَكَ الله حلالا طيبا فَاخْتَرْتَ مَا حَرَّمَ الله عَلَيكَ مِن رِزْقِهِ مَكَانَ مَا أَحَلَّ الله لَكَ مِنْ حَلاله، وَلَوْ كُنْتُ تَقَدَّمْتُ إِلَيكَ لَفَعَلتُ بِكَ وَفَعَلتُ، قُمْ عَنِّي وَتُبْ إِلَى الله، أَمَا إِنَّكَ إِنْ نِلتَ بَعْدَ المُقَدّمَةِ شَيئًا، ضَرَبْتُكَ ضَرْبًا وَجيعًا، وَحَلَقْتُ رَأسَكَ مُثْلَةً، وَنَفَيتُكَ مِنْ أَهلكَ وَأَحْلَلتُ سَلبَكَ لِفِتْيَانِ الْمدِينَةِ، هؤُلاء الْعُصًاة، مَنْ مَاتَ منْهُم بِغْير تَوْبةٍ حَشَرَهُ الله يَوْمَ القِيامَةِ كَمَا كَانَ في الدُّنْيَا مُخَنَّثًا عُرْيانًا، لا يَسْتَتِرُ مِنَ النَّاسِ بِهدْمَةٍ، كُلَّمَا قَامَ صُرِعَ".

هـ، طب عن صفوان بن أمية: أن عمرو بن قرة قال: يا رسول الله: كُتِبَتْ عَلَيَّ الشِّقْوةُ، فَلَا أَرانَي أُرْزَقُ إِلَّا مِنْ دفيِّ بِكَفِّي، فَتَأذَنُ لي في الْغِنَاءِ مِن غير فَاحِشَةِ؟ قَال: فَذكره ورواه الديلمي إلى قوله: "قُم عنِّي وتب إلى الله" وزاد" وأوسعْ على نفسِك وعيالِك حلالًا، فإِن ذلك جهادٌ في سبيل الله، واعلم أن عونَ الله مع صالحِي التّجَّار" (٢).


= في أسد الغابة ج ٤ ص ٣٢٦ رقم ٤١٥٢ هو عياض بن عمرو الأشعري، سكن الكوفة، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن أبي عبيدة، وخالد بن الوليد، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة.
وروى عنه الشافعي، وسماك بن حرب، وحُصين بن عبد الرحمن.
(١) الحديث في كنز العمال بَاب: (فضل الشهادتين) من الإكمال ج ١ رقم ٢٢٨ ص ٦٤ من رواية الديلمي عن شداد بن أوس، بلفظ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا إله إلا الله نصف الميزان والحمد لله تملأه".
ترجمة شداد بن أوس: في أسد الغابة ج ٢ ص ٥٠٧ رقم ٢٣٩٢ هو: شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر، وهو ابن أخي حسان بن ثابت الأنصاري الخزرجى، يكنى أبا يعلى، وقيل: أبو عبد الرحمن، نزل بالبيت المقدس من الشام.
قال عبادة بن الصامت: كان شداد ممن أوتى العلم والحلم روى عنه أهل الشام.
وقال مالك: شداد بن أوس هو ابن عم حسان بن ثابت والصحيح أنه ابن أخيه.
روى عنه ابنه يعلى، ومحمود بن لبيد، وأبو الأشعب الصنعاني وأبو إدريس الخولانى، وغيرهم.
وكان شداد كثير العبادة والورع والخوف من الله تعالى.
شهد بدرًا، وتوفي سنة ثمان وخمسين هـ وهو ابن خمس وسبعين.
(٢) الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الحدود) باب: المخنثين ج ٢ رقم ٦٢١٣ ص ٨٧١ قال: حدثنا الحسن =

<<  <  ج: ص:  >  >>