للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٩/ ٤٣٦٤ - "أمَّا ما يُحبُّكَ اللهُ عليه: فالزُّهُدُ في الدُّنْيَا- وأَمَّا مَا يُحبكَ النَّاسُ عليه فانْبُذْ إليهم هَذَا الغُثَاءَ" (١).

حل عن مجاهد مرسلًا، حل عن أَرطاة بن المنذر مرسلًا، حل عن الربيع بن خيثم مرسلًا.

١٨٠/ ٤٣٦٥ - "أما خُرُوجُكَ من بَيتِكَ تَؤُمُّ البيتَ الحرامَ، فإِن لَكَ بِكُلِّ وَطأة تطأها راحِلَتُكَ يكتُبُ اللهُ لك بها، حسنةً ويمحو عَنْكَ بِها سيئةً، وأما وقوفُكَ بعرفة فإِن الله عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ إلى السَّماء الدُّنيا، فَيُبَاهى بهم الملائكةَ فيقولُ: هؤُلاءِ عِبادى جاءُونى شعثا غبرًا من كل فجٍّ (٢) عميق، يَرْجون رَحْمَتى ويخافون عَذَابى، ولَمْ يَرَوْنى فكيفَ لَوْ رَأوْنى، فلو كان عليك مثلُ رمْلِ عالجٍ (٣)، أوْ مثلُ أيام الدنيا، أو مثلُ قَطرِ السماءِ ذنوبًا غَسَلَها اللهُ عنك -وأمَّا رمْيُكَ الجِمارَ فإنَّهُ مذخورٌ لَكَ (٤) وأمَّا حَلقُكَ رأسَكَ فإِن لك بكل شَعرَةٍ تسقط حسنَةً فإِذا طُفْتَ بالبَيتَ خرجْتَ من ذنوبِكَ كَما وَلَدتْكَ أُمُّكَ".

طب عن ابن عمر (٥).

١٨١/ ٤٣٦٦ - "أمَّا أحدهما: فكان يُعذَّبُ في النميمة (٦)، وأما الآخرُ: فكان لا يتَّقى البول ولن يُعَذَّبا ما دَامَتْ هذه رطبةً".

طب عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

١٨٢/ ٤٣٦٧ - "أمّا قولُكَ في مقام بينَ يدي ربِّ العالمين يومَ القيامة فألفُ سنة لا يُؤْذَنَ لَهُمْ، وَأَمّا قولُكَ ما يشُقُّ على المؤمن من ذَلِكَ المُقَام فَإِنَّ المؤمنين فريقانِ: فأمّا السَّابقون فكالرجلينِ تناجَيَا، فطالت نجواهما، ثم انصرفا، فَأُدْخِلا الجنَّة -وبين الجنّة والنَّارِ حَوْضِي، شُرُفاتُهُ على الجنَّةِ، ويضْرِبُ شُرُفَاتِهِ على النَّارِ طُولُهُ شَهْرٌ (وعرضُهُ (٧)


(١) في هامش مرتضى والخديوية زيادة (فما كان في يدك فانبذه إليهم) ويراد بالغثاء: سقَط الدنيا.
(٢) الفج: الطريق الواسع.
(٣) العالج: ما تراكم من الرّمل ودخل بعضه في بعض.
(٤) مذخور: مدخر.
(٥) انظر مجمع الزوائد ٣/ ٢٧٤ فقد روى بنحوه.
(٦) نسخة قولة (بالنميمة) وهو في مجمع الزوائد كالجامع الكبير ج ١ ص ٢٠٨ قال وفيه جعفر بن ميسرة وهو منكر الحديث.
(٧) سقط من الظاهرية (وعرض شهر).

<<  <  ج: ص:  >  >>