(ت) نَا محمودٌ، نَا وكيعٌ، نَا أشعثُ بنُ سعيدٍ، عنْ عَاصِم بن عبيد الله، عَن عبد الله بن عَامر بن ربيعَة، عَن أَبِيه:" كُنَّا مَعَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فِي سفر فِي لَيْلَة مظْلمَة، فَلم ندر أَيْن الْقبْلَة، فصلى كل رجل منا على حالهِ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا ذكرنَا ذَلِك للنَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَنزل: {فأينما توَلّوا فثم وَجه الله} .
(ت) : ليسَ إسنادهُ بِذَاكَ، وَأَشْعَث يضعف.
قَالَ الْمُؤلف: وعاصمٌ ضعيفٌ.
مُحَمَّد بن يزِيد الوَاسِطِيّ، عَن مُحَمَّد بن سَالم، عَن عَطاء، عَن جَابر قَالَ:
" كُنَّا مَعَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فِي مسير، فأصابنا غيم، فاختلفنا فِي الْقبْلَة، فصلى كل رجلٍ منا على حدةٍ، وجعلَ أحدُنا يخطُّ بَين يديهِ لنعلمَ أمكنتنَا، فذكرْنا ذَلِك للنَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَلم يَأْمُرنَا بالإعادةِ، وَقَالَ: قد أَجْزَأت صلاتُكُمْ ".
ابنُ سالمٍ واهٍ.
ويروَى عَن مُحَمَّد بن عبيد الله العرزميِّ - تالفٌ - عَن عطاءٍ نحوهُ.