آدم، نا شعبة، نا مسلم الأعور، سمعت أنسا يقول:«كان رسول الله يعود المريض، ويأتي دعوة المملوك».
[٥٢٥ - [مسألة]]
تصرف الفضولي باطل.
وعنه: يصح، ويقف على إجازة المالك، كقول أبي حنيفة.
قال [ﷺ] لحكيم: «لا تبع ما ليس عندك».
(ق) أيوب، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال رسول الله [ﷺ]: «لا يحل بيع ما ليس عندك، ولا ربح ما لم تضمن».
عبد العزيز بن عبد الصمد، نا مطر الوراق، عن عمرو، عن أبيه، عن جده؛ أن رسول الله [ﷺ] قال: «لا يجوز طلاق، ولا عتاق، ولا بيع ما لا تملك».
وحجتهم: سعيد بن زيد، نا الزبير بن الخريت، ثنا أبو لبيد، عن عروة بن أبي الجعد البارقي:«عرض للنبي [ﷺ] جلب، فأعطاني ديناراً، وقال: أي عروة، ائت الجلب، فاشتر لنا شاة. فأتيت الجلب، فساومت صاحبه، فاشتريت منه شاتين بدينار، فجئت أسوقهما، فلقيني رجل، فساومني، فبعته شاة بدينار، وجئت بالدينار وبالشاة، فقلت: يا رسول الله، هذا ديناركم، وهذه شاتكم. قال: وصنعت كيف؟» فحدثته الحديثَ، فقال: اللهم بارك في صفقة يمينه ".
(ت) أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن حبيب بن أبي ثابت، عن حكيم بن حزام «أن رسول الله [ﷺ] بعث حكيم بن حزام يشتري له أضحية بدينار، فاشترى أضحية، فربح بها ديناراً، فاشترى أخرى مكانها، فأتى بالأضحية والدينار إلى رسول الله فقال: ضح بالشاة، وتصدق بالدينار».
قال الترمذي: لا يعرف إلا من هذا الوجه، وحبيب لم يسمع من حكيم.