كتاب تنقيح التحقيق - الذهبي

الفطرة - ٣١٢ - [مسألة] - ج: 1 - ص: 349

[٣١٢ - [مسألة]]

لا يعتبرُ ملكُ النصاب في الفطرة.

وقال أبو حنيفة: يعتبر.

حمادُ بن زيدٍ، عن النعمان بن راشدٍ، عن الزهريِّ، عن ابن ثعلبة بن صعيرٍ، عن أبيه؛ أنَّ رسول الله [ﷺ] قال: «أدوا صاعاً من قمحٍ - أو قال: برٍّ - عن الصغير والكبيرِ، والذكر والأنثى، والحرِّ والمملوكِ، والغنيِّ والفقيرِ؛ أما غنيكم فيزكيه الله، وأما فقيركم فيردُّ الله عليه أكثر مما أعطى».

قال الدارقطنيُّ: وجاء من طريقٍ آخر، عن عبد الله بن ثعلبة وهو الصحيح؛ لأنَّ ثعلبة هو الصحابيُّ.

[٣١٣ - [مسألة]]

وتجبُ بغروب الشمسِ ليلةَ الفطرِ.

وقال أبو حنيفةَ: لا تجبُ حتى يطلع الفجرُ.

وعن مالكٍ والشافعيِّ كالمذهبين.

لنا: (خ م) حديثُ ابن عمر «فرض رسول الله [ﷺ] زكاة الفطرِ» وفي لفظٍ (خ م): «أمر بزكاةِ الفطرِ» فعلق [ﷺ] الوجوب بالفطرِ، وذلك بالغروب.

[٣١٤ - [مسألة].]

يجوزُ إعطاؤُها قبلُ بيومين.

وقال أبو حنيفة: يجوزُ من قبل رمضانَ.

وقال الشافعيِّ: تجوزُ من أوله.